أخبار الآن | الشدادي – سوريا ( سولين محمد أمين )
نجحت عائلة من ٢٩ شخصاً من الفرار من مناطق إحتلال داعش في دير الزور وصلت هذه العائلة إلي مخيم قرب الشدادي لكنها تعاني ظروفاً صحية وإقتصادية صعبة كما حال مئات الفارين عن مناطق إحتلال داعش ويأمل النازحون هنا أن يتم تحرير مناطقهم بسرعة وطرد داعش منها ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان.
هكذا يبدو الحال في هذا المخيم قرب الشدادي، حيث وصل مئات الفارين عن قراهم بسبب تنظيم داعش.
أبو إبراهيم نازح من ريف دير الزور يأمل أن يتم تحرير منازلهم ليعودوا إليها من جديد وناشد أخبار الآن كي تسلط الضوء على معاناتهم المستمرة.
"نحن 3 عوائل عددنا 29 شخص هربنا من دير الزور لننجو بأرواحنا وأرواح أطفالنا ونسائنا، كنا نأمل أن نصل إلى الحسكة أو ريف الرقة لنا فيها منازل وأملاك وأقارب، لكن لم يسمح لنا بذلك نحن الآن في مخيم قانا بمنطقة الشدادة، نقطن الآن كما ترون تحت قطعة من النايلون وليست خيمة حتى!!".
بحرية العلي زوجة أبو إبراهيم هي أم لـ 5 أطفال وحامل في شهرها التاسع، تقول إن الأطباء أكدوا أنها بحاجة لعملية قيصيرة ولا يمكن إجراء هذه العملية في المخيم.
" إن حياتي وحياة طفلي في خطر إن لم تجري العملية، أخبرني الأطباء أني بحاجة لعملية قيثرية ونعيش في هذا المكان الذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة".
يعيش في مخيم قانا قرب الشدادي مئات الفارين عن مناطق إحتلال داعش، يعيشون ظروفاً صعبة، زاهر فناش مسؤول العلاقات العامة في المخيم يقول إن الأوضاع الصحية تزداد صعوبة بسبب نقص المساعدات وعدم توفر الرعاية الطبية.
"عمر هذا المخيم شهران ونصف فقط، وتضم حوالي 8 آلاف نازح، أغلبهم من دير الزور وريف الرقة الجنوبي من منطقة معدان، الوضع الصحي للمخيم سيء وتنتشر النفايات بكثرة، كما لا يوجد أي نقطة طبية في المخيم وفي حدوث حالات إسعاف يتم نقل المرضى، لإيصالهم إلى مشافي الحسكة، مبيناً أنه حتى المشافي الخاصة في الحسكة لم تعد تستقبل مرضى المخيم لعدم قدرتهم دفع التكاليف الباهظة، فيضطرون لنقلهم إلى المستشفى الوطن".
إقرأ أيضاً
اتهامات لقوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ انتهاكات في الرقة
روسيا: أكثر من 24 ألف إرهابي في سوريا