أخبار الآن | الغوطة الشرقية – سوريا – (محمد صلاح)
أقام الدفاع المدني السوري في الغوطة الشرقية وقفة في الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي التي راح ضحيتها أكثر من ألف وأربعمئة شخص لتذكير العالم بهول الجريمة التي لم ينل مرتكبوها عقاباً بعد.
وعلى أنقاض الأبنية المهدّمة في زملكا حيث مسرح الجريمة، وقف أفراد الدفاع المدني الذين كانوا شهوداً على المجزرة ورفعوا لافتات تحكي تاريخ المجزرة، وتؤكد للعالم أن ضحايا الجريمة لن يكونوا مجرد أرقام فحسب، كما ندد أصحاب الخوذ البيض بالتغاضي عن محاسبة المجرم الذي خنق الشعب بغاز السارين.
كما طيّروا الحمام في رسالة مفادها أنّ السوريين الثائرين على نظام الأسد ليسوا إلا دعاة سلام و طلّاب حرية.
أبو فراس الحراكي المسؤول في الدفاع المدني السوري في الغوطة الشرقية قال: " نحن اليوم هنا لنحيي الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي التي لم ننساها ولا يمكن أن تنسى ونؤكد للجميع أننا ما زلنا هنا وسنبقى حتى نحصل على حريتنا وكرامتنا التي خرجنا لأجلها.
وقال محمود سراج المتحدث باسم الدفاع المدني السوري إنهم على امتداد سوريا وفي مناطق تواجدهم أرادوا أن يوصلوا للعالم رسالة تذكير مفادها أنّه ومنذ أربع سنوات ارتكبت أبشع مجزرة في التاريخ الحديث بحق أهالي زملكا والغوطة الشرقية ولم تفرّق بين رجل وطفلٍ وامرأة.
وأكد سراج أنّ وقفتهم هذه ما هي إلا تأكيداً على رغبتهم كدفاع مدني على أن يمدوا يد العون والمساندة لمن لمن ينصفهم العالم ولم يقف بجانبهم كما يجب استمراراً لعملهم الإنساني في مساعدة المتضررين من بطش النظام رغم جميع الظروف القاسية التي تمر بها المناطق المحررة من سوريا.
إقرأ أيضاً
مجزرة الكيماوي.. مطالب محاكمة النظام لا تسقط بالتقادم