أخبار الآن | الموصل – العراق (وسام يوسف)
منذ الأيامِ التي تلت إقدامَ داعش على إحراقِ المكتبةِ المركزية في جامعةِ الموصل، إنطلقت مبادراتٌ علمية محلية وعربية ودولية على نحوٍ واسعٍ لجمعِ النُسخِ المهمة من الكتب التي كانت تحتويها مكتبة جامعةِ الموصل، وإنلقت أهمُ هذهِ المبادرات عبرَ تبرعاتٍ قادَها ناشطونَ عراقيونَ وعرب داخلَ العراقِ وخارجه.
منذ أن أحرق داعش المكتبة المركزية في جامعة الموصل قبل أيام قليلة من تحريرها، لم تتوقف المبادرات العلمية من داخل العراق وخارجه لإعادة إحياء هذه المكتبة من خلال رفدها بالكتب والمصادر وإعادة إفتتاحها مجدداً نظرا لأهميتها ليس لجامعة الموصل فقط بل لمدن العراق الأخرى أيضاً.
المبادرات العلمية لجمع الكتب قادها في بادئ الأمر ناشطون مدنيون وأدباء وفنانون عراقيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي ثم تحولت الى نداءات عاجلة لتعويض آلاف الكتب التي أحرقها مقاتلو داعش، وسرعان ما كانت الأستجابة من جامعات ومكتبات عالمية وعربية ومحلية.
آلاف الكتب بدأت بالوصول الى جامعة الموصل إستجابة لهذه الحملات من مختلف جامعات العالم وتم تكديسها في المخازن بإنتظار إعادة تأهيل بناية المكتبة التي لا تزال بعيدة عن أي حسابات او مشاريع لتأهيلها خلال قادم الأيام.
الإهتمام المحلي والعربي والعالمي بمكتبة جامعة الموصل ربما سيجعل أعداد الكتب التي ستصل اليها في الأيام المقبلة يفوق الأعداد التي كانت تحويها هذه المكتبة قبل إحراقها من قبل داعش و ربما يشمل هذا الأهتمام إعمارَ بنايتها أيضاً.
إقرأ أيضاً