أخبار الآن | الباب ـ سوريا (بهاء الحلبي)
يعيش أهالي مدينة الباب في ريف حلب ظروفاً صعبة بعد عودتهم لمدينتهم المحررة من داعش .. وتزداد معاناه الأهالي بسبب الدمار الذي خلفه التنظيم قبيل إنسحابه للبنى التحتية والخدمات ، إلا أن الأهالي هناك يتعاونون جميعاً في إعادة الحياة لمدينتهم.
بين الركام والدمار يتنقل أبو مصطفى مستخدما ألية نقل محلية لإيصال الماء للأهالي في مدينة الباب.
أبو مصطفى .. موزع ماء: "قبيل إنسحاب داعش من المدينة قام عناصر التنظيم بتدمير كل شيء حتى البنية التحتية، لكن أهالي لمدينة يصرون على إعادة الحياة لمدينتهم".
الحاج أبو سالم .. من سكان أهالي الباب: " أوضاع الأهالي والمدنيين داخل مدينة الباب صعبة جداً أغلبهم لا يملك المال.
رغم المعاناة والصعوبات التي يعيشها أهالي مدينة الباب بسبب الدمار والظروف الإقتصادية الصعبة إلا أنهم لا يخفون فرحهم بتحرير مدينتهم من داعش ويأمل أغلبهم في الإسراع ببناء المدينة وعودة كل الأهالي إليها.
يعيش الأهالي في مدينة الباب ظروفاً إقتصاديةً صعبة بسبب الدمار الذي خلفه تنظيم داعش في المدينة، أبو مصطفى أحد سكان المدينة يحاول مساعدة الأهالي في تأمين الماء إلى منازلهم بعد تدمير داعش البنى التحتية للمدينة، بين الدمار والركام يتنقل أبو مصطفى بأليته المحلية بهدف إيصال الماء للأهالي يقول أبو مصطفى لأخبار الآن : " لقد عدنا إلى منازلنا بعد أن نزحنا عن مدينة الباب بسبب تنظيم داعش والحمد الله عدنا إلى منازلنا ومدينتنا، لكن عند عودتنا للمدينة إكتشفنا أن المدينة بلا ماء والدمار في كل مكان، أملك أنا هذه الألية المحلية قمت بشراء محرك صغير لضخ المياه وخزان وأقوم بنقل الماء من أبار قريبة إلى الأهالي والسكان داخل مدينة الباب " .
ويضيف أبو مصطفى الماء متوفر لكنه غير صالح للشرب فقط للتنظيف والإستحمام ننصح الأهالي بعدم إستخدامه للشرب لأنه قد يسبب أمراض حاولت أن أقوم بعملية بدائية جداً لجعل الماء صالح الشرب وأنصح الأهالي بها وأبلغ كل ما أوصل له الماء بذلك وهذا ما أفعله أنا وعائلتي لنتمكن من شرب الماء : " نقوم بغلي الماء ومن ثم تركه حتى الصباح هنا تصبح المياه مثل ماء الشركة وتصبح أفضل وأقل ضرراً، وهذا الأمر ننصح كل الأهالي في الباب بفعله تفادياً للأمراض أنا وبعض الأشخاص أيضاً نقوم بنقل كميات من الماء للأهالي والمدنيين داخل المدينة، نحاول أن نتعاون جميعاً لمساعدة الناس وخدمتهم ".
اقرأ أيضا:
رجل خمسيني يفكك مئات الألغام التي زرعها داعش في مدينة الباب
الدفعة الرابعة من أهالي حي الوعر المحاصر تغادر باتجاه مدينة جرابلس