أخبار الآن | أنطاكيا – تركيا (عماد كركص)
عبد الباسط السطوف، الطفل السوري الذي هز مشهد اصابته العالم وهو يطلق عبارة "بابا شيلني"، بعد أن بترت ساقيه جراء قصف قوات الأسد، وصل إلى تركيا لاستكمال علاجه مع من تبقى من أسرته، حيث التقاه مراسلنا عماد كركص.
بابا شيلني .. عبارة أطلقها عبد الباسط السطوف حين لم يعد بمقدوره أن يحمل نفسه، عبارة لاقت تعاطف الملايين حول العالم معه، لكنها بالتأكيد لن تعيد له ساقيه المبتورتين.
عبد الباسط أبن قرية زور الحيصة بريف حماه والذي حدث له ما حدث ضمن مجزرة ببلدة الهبيط التي نزح إليها، التقته أخبار الآن بعد أن وصل إلى تركيا للعلاج، مع والده وأشقائه، وبدون والدته وشقيقته اللتين تركهما في سوريا تحت التراب.
والد عبد الباسط يقول أن وضع عائلتهِ بات سيئاً نفسياً من هول ما حدث في ذلك اليوم.
أما محمد شقيق عبد الباسط لايزال متأثراً جراء ما شاهد في تلك المأساة.
عبد الباسط بات اليوم بحاجة ماسة هو وعائلته للمساعدة بغية اخراجهم من حالتهم التي وصلوا إليها، وغيره هناك ثمانية ملايين ونصف مليون طفل سوري بحاجة للمساعدة السريعة بحسب اليونسيف، لكن مهما بلغت تلك المساعدة، لن تستطيع إعادة أرواح الآباء والأمهات، ولا السيقان المبتورة.
المزيد: