أخبار الآن | سوريا – خان شيخون ( علي ناصر )
يرى ذوو ضحايا مجزرة خان شيخون، أن تكرار الضربات ضد نظام الأسد سيعجل عملية سقوطه، و بالتالي السماح لأطفالهم باللعب في الشوراع و العودة للمدارس، و ويؤيدون أن تكون هنالك ضربات أخرى أكثر قوة، إذ قال قصي اليوسف الذي فقد أخاه الوحيد و عدداً من أقاربه، في حين لا يزال مصير عائلته مجهولاً، قال إن الضربة لم تكن موجعة للنظام و طالب بتكرارها في مناطق أكثر حساسيةً.
يقول قصي حسين الذي فقد أخاه الوحيد و عدداً من أقاربه بالقصف بغاز السارين على خان شيخون قبل أيام: قصف مطار الشعيرات يعتبر رد بسيط على الجرائم التي إرتكبها بشار الأسد بحق الشعب السوري، فبشار الأسد قد إرتكب جرائم أفظع بكثير من العقوبة التي تلقاها، و نحن نريد عقوبة تسمح للأطفال بأن يلعبوا في الشوراع من جديد، و أن يعودوا للمدارس و يمارسوا حقوقهم في التعليم، مثل كل أطفال العالم، و أن يستقيظ الناس صباحاً و ينعموا بالأمان من جديد، و العقوبة يجب أن لا تقتصر على بشار الأسد فحسب، يجب أن تشمل الروس و الأيرانين و الذين هم سبب جميع التصعيد العسكري الذي يحدث في سوريا، و يجب معاقبتهم جميعاً، و أتمنى أن ترفع هذه العقوبات الظلم عن الشعب السوري، و نريد أيضاً من المجتمع الدولي أن يمتلك الإنسانية الكافية للرد بشكل أقوى على النظام السوري، و القتل و التدمير و الجرائم إلى الآن لم تتوقف، أحدثكم اليوم و قد سقطت قتيلة و طفل إثر قصف النظام لمدينة خان شيخون، هل هذا يعني أن القتل بالقصف مسموح، و القتل بالمواد السامة غير مسموح؟؟!، فضربة مطار الشعيرات قد نفثت إحتقان بسيط لأهالي خان شيخون، و لكن المرارة و الفظاعة التي رأيناها و الأطفال الذين قتلوا لا تعادل جزء بسيط من الشيء الذي رأيناه و عايشناه، نحن لا نهنئ إلا برحيل الأسد، لننعم بحريتنا ونستعيد إنسانيتنا و نمارس كافة حقوقنا، حينها نعتبر هذا رد للشيء الذي قدمناه و الذي قدموه الضحايا.
إقرأ أيضاً
مجلس التعاون يرحب بالضربة الصاروخية ضد الأسد في سوريا