أخبار الآن | سوريا (خاص)

قال الممثل السياسي لفرقة صلاح الدين في الجيش السوري الحر أحمد الحريري، إن الجبهة الجنوبية ملتزمة بالمعاهدات والمواثيق الدولية لحماية الشعب السوري بجميع طوائفه وأديانه. وأضاف الحريري لأخبار الآن أن الجيش الحر يؤمن كليا بسوريا المستقبل التي تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري.

بداية نحن لا نؤمن أبداً بكلمة الأقليات ,كلنا شعب واحد وكلنا متعايشين ضمن بيئة واحد من آلاف السنين , بالمقابل أيضا خلنا نكون صريحين أكثر ونكون واقعيين, يوجد لدينا مواثيق دولية ومعاهدات بالجبهة الجنوبية وفصائل الجيش الحر المعتدلة المعتمدة لحماية الأقليات وحماية الطوائف عامة ,بشكل عام في سوريا.

ويتابع الحريري" رح أذكرلك بعض الأمثلة عندنا بالجنوب , إنشقاق ضباط على مستوى عالي من الطائفة الشيعية وتم تأمينهم لفترة طويلة ضمن نطاق عمل الجيش الحر بالإضافة لأحد الضباط برتبة نقيب من الطائفة العلوية وإلتزم آنذاك حسب ما أذكر مع ألوية العمري, أيضاً هناك ضابط برتبة ملازم أول خلدون زين الدين من الطائفة الدرزية ونال شرف الشهادة بإذن الله في مدينة خربة غزالة.

هذه الأمور واردة جداً وحصلت مراراً وتكراراً, وكانت مهمتنا هي حمايتهم أو تأمينهم إن كانوا يريدون البقاء ضمن الجيش الحر أو الخروج خارج سورية، وعن حماية الأقلية العلوية تحدث الحريري " أذكر عندما قمنا بتحرير اللواء38 ومساكن الضباط في مدينة صيدا , كان أولوية الجيش الحر وقياديينا بالتحديد تأمين عائلات الطائفة داخل المساكن من عائلات ضباط وصف ضباط.

بالمقابل كان نظام الأسد يقوم بقصف المنطقة بالكامل بما فيها المساكن بعدة براميل متفجرة, والحمد لله تم تأمينهم بنجاح , ممكن تكون هي رسالة أنو نظام الأسد يريد أن يرسلها للجميع بأن أي نقطة يرد الجيش الحر بدخولها تكون هي نقطة خراب أو دمار عامة داخل الأراضي السورية".

ويؤكد الممثل السياسي لفرقة صلاح الدين بأن الجيش الحر يؤمن تماماً بسوريا المستقبل وبمكونات الشعب السوري بإعتباره شعب عاطفي يحب الحياة, كما أشار "الحريري" بأن سوريا ستكون أفضل مما كانت عليه من نظام الأسد فسوريا لكل السوريين.

 

إقرأ أيضاً

الجيش الحر في درعا يشن هجوم عسكري على داعش غربي درعا

الزعبي: التعايش في درعا يشمل جميع الطوائف والأديان