أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)
تشهد أطراف بلدة ميدعا في ريف دمشق اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، إذ تشكل المنطقة بوابة مهمة نحو القلمون الشرقي ومنطقة بئر القصب أهم معاقل تنظيم داعش قرب العاصمة دمشق. هذا ويتخوف الثوار من اتفاق بين النظام وداعش تجعل ثوار الغوطة في مواجهة مباشرة مع التنظيم الذي هدد بإقتحام الغوطة الشرقية.
المزيد في سياق تقرير مراسلنا جواد العربيني.
معارك واشتباكات هي الأعنف تشهدها بلدة ميدعا بريف دمشق ذات البعد الأستراتيجي لانها بوابة الغوطة باتجاه القلمون الشرقي ونقطة ارتكاز داعش في الغوطة قبل القضاء عليه.يقول حمزة بيرقدار الناطق الرسمي باسم هيئة الأركان في جيش الاسلام: "في الايام القليلة الماضية منيت ميليشيات الاسد بخسائر فادحة بالمعدات والارواح ففي اشرس الحملات تم تدمير ثماني مدرعات وقتل مايقارب الخمسين عنصرا من قوات الاسد".
المعارك في هذه المنطقة يغلب عليها طابع الكر والفر حيث يتخوف جيش الإسلام من بقاء البلدة مدة أطول تحت سيطرة قوات النظام وتسليمها لداعش المتواجد في منطقة بيار القصب وهو مايعني حربا مفتوحة مع التنظيم.يضيف بيرقدار: "هذه الجبهات متاخمة للقلمون الشرقي ومتاخمة لبيار القصب معقل تنظيم داعش نحن نأخذ بعين الامر كل الاحتمالات فالنظام وداعش هما وجهان لعملة واحدة واي محاولة لاقتراب اي احد منهم من الغوطة لن يمرو الا على اجسادنا".
تنظيم داعش وفي احدث اصدارته "أسوار الفسطاط" توعد بدخول الغوطة في وقت قريب والقضاء على الثوار وقال إنه بدأ سلسلة من المعارك للوصول الى الغوطة. إصدار يأتي مع تحذيرات جيش الإسلام التي تحدثت عن تسهيلات يقدمها النظام لتنظيم داعش للوصول الى الغوطة.على خطوط المواجهة في جبهة ميدعا لايتوانى الثوار عن تحصين نقاطهم للوقوف سدا منيعا في وجه كل من يريد احتلال أرضهم سواء أكان النظام ام داعش ام المليشيات الطائفية.
المزيد من الاخبار:
المعارضة تفجر نفقا بحلب وتعلن قتل عشرات الجنود
الائتلاف الوطني يدعو التحالف الدولي إلى تعليق غاراته في منبج