أخبار الآن – حصري
أكد عدد من كبار مشايخ القبائل اليمنية في حديث حصري لأخبار الآن، أنّ الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح هو الذي شرّع أبواب اليمن أمام القاعدة لاستخدامها بأهداف عدة، منها الانتقام من خصومه السياسيين والعسكريين وجعلها أداة للتخلّص منهم، ولجعل التنظيم فزاعة لدول الجوار والعالم، إضافة إلى استجرار المال بحجة محاربة الإرهاب.
أشار الشيخ صالح بن عامر البخيتي عضو أول منتدب لرئاسة مجلس بكيل وأحد كبار مشايخ بكيل أن التحالف بين علي عبدالله صالح وعناصر القاعدة هو عريق وليس وليد الساعة المخلوع صالح وبعد انتهاء الحرب في افغانستان تم استقبال الافغان العرب بالدرجة الاولى اليمنيين ويليهم الافغان العرب من مصر وليبيا والجزائر ومن غيرها وهؤلاء استثمرهم لحاجة في نفسه وغرض مستقبلي ومن ذلك انه غرسهم في المناطق الجنوبية.
أسماء 6390 معتقلاً على طاولة مفاوضات السلام اليمنية في الكويت
عراقة التحالف بين صالح وبين القاعدة كان قديما أي ماقبل عام 1990، ماحصل في ابين في ذلك الحين هو تسليم المحافظة، ولم يأخذوها بالقوة ولم ياخذوا أبين بمواجهة جيش علي عبدالله صالح المخلوع سلمهم ابين بالكامل محافظة ابين وأجزاء من شبوة، وهكذا امتد نفوذهم الى حضرموت في 2011 – 2014.
ورأى الشيخ عادل بن سالم بالحامض النهدي من مشايخ قبائل نهد حضرموت:
أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح نفسه هو شخصية راعية ولها يد طولى منذ القدم في احتضان تنظيم القاعدة ويتمثل ذلك في احتضانه بالأفغان العرب الذين عادوا من حرب افغانستان المعروفة، احتضنهم علي عبدالله صالح وجعل لهم مكانة وصولة وجولة كما يقال، وفرصة حتى وصلت الى إخلالات بالنظام والقانون وسطو على الاراضي، وسمح لهم مثلا بالتهريب من دول الجوار وعبر البحار لقد تبناهم بمعنى الكلمة، وفي الاونة الاخيرة كانت له أهداف كثيرة, أعتقد من أهم الأهداف هو أنه يستخدمهم متى شاء وفزاعة لدول الجوار والدول العالمية.
وكذلك من ضمن أهدافه المهمة جدا أن يقمع بهم أي تمرد سواء تمرد عسكري، كان يتمرد عليه ضابط من الضباط فيجعل من القاعدة تغتال هذا الشخص، وكذلك خمد أي تحرك سواء حزبي أو سياسي أو قبلي يتهمهم اي اتهام ثم يجعلهم عرضة للانتقام.