أخبار الآن | قضاء مخمور – الموصل – نينوى – العراق (لؤي أمين)
معركة تحرير الموصل، قبل أشهر من الآن.. غادر فؤاد ابن الموصل مدينته، بعدما نجح بتهريب زوجته وأخواته، ليهرب بعدهم بدوره وينضم إلى الحشد العشائري. كي يساهم في عملية تحرير المدينة، التي احتلها مسلحو داعش وأحالو جمالها دمارا وخرابا على مدى سنتين.
قصة فؤاد المقاتل في الحشد العشائري في تقرير مراسلنا لؤي أمين.
على خطوطِ التماسِ مع داعش، يقفُ فؤاد وعينهُ على مدينتهِ الموصل، التي غادرها لينضمَ إلى الحشدِ العشائريِ المشاركِ في معركةِ تحريرِهَا من إحتلالِ مسلحي داعش.
بروحٍ مفعمةٍ بالأملِ، تحدثَ فؤاد عن خطَطِه وما سيفعلهُ حين تطأُ قدماهُ أرضَ الموصلِ بُعيد تحريرِها.
وبشيءٍ من سعادةٍ منسيةٍ وحماس، يستذكرُ فؤاد أيامَ الموصلِ قبلَ أن يحتلها مسلحو داعش ويحيلوا جمالها خرابًا ودمارا.
داعش يعدم "نانسي عجرم" في الموصل
وعلى الجبهاتِ، ضمنَ معركةِ تحريرِ الموصل، باتَ فؤاد يرى الإنتصارَ قريباً، خاصةَ لما يراهُ من إنهيارِ معنوياتِ مسلحي داعش، وإصرار أبناء الموصل.
وحتى تنتصرَ القواتُ المشاركةُ بمعاركِ تحريرِ الموصل، يبقى أهلُ المدينةِ المهجرينَ عنها، على أملِ الرجوعِ إليها، وإعادةِ تعميرِها . أملٌ باتَ أقربَ الآنَ إليهمْ من أي وقتٍ مضى.