أخبار الآن | درعا – سوريا (الهيئة السورية للإعلام)
يدا بيد.. هو اسم حملة أطلقها الجيش الحر ومدنيون في مدينة الحراك بريف درعا، تهدف إلى تنظيف مدينة الحراك من القمامة ومخلفات القصف إستغلالا لهدوء الجبهات خلال الأسابيع الأخيرة، حيث استمرت الحملة لخمسة أيام شارك فيها أبناء المدينة كافة.
لايزال السوريون يمتلكون عزما يبقيهم مستمرين في تحد نظام الاسد وعلى مدى خمس سنوات متتالية والذي راهن على فشل ثورتهم منذ يومها الاول ، فيد بيد هي اسم حملة تنظيف جديدة اطلقتها فرقة شهداء الحرية التابعة للجبهة الجنوبية وبالتعاون مع المجلس المحلي والمدنيين في مدينة الحراك من ريف درعا مستغلين الهدنة المفروضة في تحد جديد لادارة المناطق المحررة .
يتحدث فوزات الحريري القائد الميداني المشارك في الحملة " نقوم باعمار هذه المدينة يدبيد لتنظيف المدينة من كل القمامة والمخلفات بعد هدوء وتيرة القصف من الطيران والقذائف قمنا بهذا العمل ولكن قبل فترة كنا لانستطيع ان نعمل اي شيء وان نتحرك في الاعمال من قبل خوفا من القذائف والصواريخ والطيران الروسي"
استمرت هذه الحملة وعلى مدى خمسة ايام متتالية تم من خلالها ازالة الاوساخ المتراكمة ومخلفات الدمار الذي احدثته الة الاسد العسكرية في هذه المدينة بعد ان خرج اهلها يهتفون للحرية والعدالة منذ اليوم الاول على اندلاع المظاهرات في البلاد من العام 2011.
يقول محمد الكسابرة وهو من سكان مدينة الحراك شارك بالحملة "حملة يدبيد حملة حلوة ورائعة في مدينة الحراك و الاهالي عم يتعاونوا مع فرقة شهداء الحرية في النظافة والعمل في مدينة الحراك ونشكر كل من ساهم في هذا النشاط ان كان عسكري أو مدني أو قائد ميداني .
هي اعادة الامل لهذه المدينة والتأكيد على قدرة اهلها كغيرهم من ساكني القرى والبلدات المحررة على الاستمرار في الحياة بعيد عن نظام قتل ونكل بأبناء سوريا واستقدم من أجل ذلك الغزاة والمحتلين من اقصى بقاع العالم ومناطقها.