أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( يمان شواف )
يقول أبو جليبيب المنشق السابق عن تنظيم داعش يقول لأخبار الأن أهم المواقع والمعسكرات التابعة للتنظيم هي قرب الشدادي وكشف أبو جليبيب لأخبار الأن أن معسكر تل الجاير وهو معسكر في قرية تل الجاير على طريق الشدادي الطيق الثاني الذي يصل الشدادي بالحسكة يبعد هذا المعسكر عن بلدة الشدادي 8 كيلو متر فيه معسكر تدريبي محظور لا يمكن لأي شخص أن يدخله سوى الصف الأول من قيادات التنظيم، الوالي والأمني العام وأمراء من العراق لا أحد يعرف ماذا داخل هذا المعسكر حتى الأمنيين محظور عليهم المعسكر فقط من الأمنيين الأمني العام هو من يحق له الدخول إلى هذا المعسكر، في هذا المعسكر يتم تخريج دفعات صغيرة جداً ولكن لا أحد يعرف ماذا تفعل هذه المجموعات ومن هم، هو معسكر تحت إشراف الصف الأول من قيادات التنظيم ولا يدخله أحد سواهم والمجموعات الصغيرة التي يتم تدريبها وتخريجها من هذا المعسكر وأعتقد أنهم قيادات صف ثاني ربما يتم تجيهزهم.
يقول أبو جليبيب المنشق السابق عن تنظيم داعش يقول لأخبار الأن : " إن بلدة الشدادي هي منطقة إستراتيجية وهامة لتنظيم داعش ليس فقط بسبب موقعها الجغرافي ولأنها صلة الوصل بين سوريا والعراق والطريق منها إلى الموصل أربع ساعات فقط، ليس كل ذلك بل تكمن أهمية الشدادي لأنها تضم أهم المواقع السرية التابعة للتنظيم ومراكز تدريب لا يدخلها سوى قيادات التنظيم ومنهم البغدادي عندما يأتي إلى المنطقة، وأضاف أبو جليبيب : " الشدادي نقطة عبور إلى العراق قريبة من نقطة حدود وفيها أهم المنشأت النفطية قويبة أكبر أبار النفط بعد ديرالزور قريبة من الحسكة كولاية البركة، يوجد فيها أهم معسكرات القنص التابعة للتنظيم بقيادة أبو يوسف التركي، إضافة إلى أن الشدادي أهم نقطة لتجمع المقاتلين وعناصر داعش العرب والأجانب.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على مواقع هامة في ريف الحسكة وطردت تنظيم داعش منها أبرزها بلدة الشدادي الإستراتيجية وموقع جبسة والذي يعد من أهم مواقع الغاز والنفط في المنطقة.
وخسر داعش بذلك الطريق المختصر إلى مدينة الموصل في العراق أهم معاقل تنظيم داعش في العراق وبات الطريق من سوريا إلى الموصل أكثر خطورة من قبل ويحتاج لوقت أطول، بينما كان الطريق من الشدادي إلى الموصل لا يحتاج سوى أربع ساعات فقط.
وبخسارة الشدادي وموقع جبسك تكبد داعش ضربة قوية وخسارة قوية عسكرياً وإقتصادياً.