أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (جواد العربيني)
فيما يترقب العالم بدء سريان الهدنة.. أغارت الطائرات الروسية على مدن وبلدات ريف دمشق بأكثر من خمس وسبعين غارة أسفرت عن قتل أحد عشر مدنيا بينهم ثلاثة أطفال، فضلا عن إصابة أكثر من خمسين بجروح متفاوتة.
كما عمت الغارات حي جوبر الخاضع لسيطرة الثوار في العاصمة دمشق، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى. فيما لا تزال الطائرات في الأجواء.
يأتي ذلك بالتزامن مع معارك بين الثوار وقوات الأسد في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
استيقظت الغوطة الشرقية اليوم، الجمعة، على أكثر من 50 غارة للطيران الحربي الروسي، طالت بلدات الغوطة الشرقية، تركّزت في المرج، فيما استهدف نحو 20 منها مدينة «دوما».
الغارات أحدثت دماراً هائلاً في أحياء المدينة، وطالت الغارات الروسيّة، بلدات المرج في الغوطة الشرقية، فضلاً عن بلدتيّ (دير العصافير، وعين ترما)، وتسببت بجرح عدد من المواطنيين، وخسائر مادّية فادحة.
ويأتي تكثيف القصف الروسي، قبيل ساعات من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حسب الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة الأمريكية، وينتظر التصويت عليه في مجلس الأمن، لتعليق العمليات القتالية في سوريا، عدا تلك التي تستهدف داعش، وجبهة النصرة.
في غوطة دمشق الغربية، قصفت قوات النظام بصواريخ أرض – أرض، الأحياء السكنية في مدينة داريا، بريف دمشق، بالتزامن مع إلقاء المروحيات براميل متفجرة على لمدينة.
كمال قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، وراجمات الصواريخ، أطراف مدينة عربين، في الغوطة الشرقية، وسط قصف مماثل من قوات النظام على منطقة المرج في الغوطة الشرقية.
في السياق، تجددت الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية، وقوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني، على أطراف منطقة المرج، وسط قصف مدفعي من المعارضة على مواقع النظام في المنطقة.
إلى ذلك، ألغيت صلاة لجمعة في مدينة دوما، وعدد من البلدات التي تتعرض للقصف الروسي، خوفاً من استهداف المساجد، من الطيران الحربي.