أخبار الآن | درعا – سوريا (براء عمر)

أبو هادي .. ممرض في أحد المشافي الميدانية بمدينة درعا, ترك العمل في المستشفيات التابعة للنظام، وإلتحق بركب الثورة منذ إندلعت، ليعمل في إسعاف الجرحى والمصابين، كما يغني أبو هادي لشهداء الثورة ومصابيها ويدرب إبنه الصغير على الغناء وتلحين الأغاني الثورية.. قصة أبو هادي في التقرير التالي. 

يقول أبو هادي: انا يمان أبو نبوت عامل في مشفى الشهيد الطبيب عيسى عجاج الميداني بمدينة درعا,من بداية الثورة تركنا المشافي الحكومية من بداية الثورة والتحقنا بالمشافي الميدانية لخدمة الناس لانه هاد الطريق الصحيح يلي لازم يمشي في كل ممرض حر بهالبلد.

بس اخلص من عملي الميداني بالمشفى بروح عالبيت بلاقي ولادي عم يستقبلوني بوجود ابني هادي معهم ,منفوت عالبيت منرتاح شوي منوكل لقمة ومنشرب كاس شاي ,وبعدين بجيب الورقة والقلم ومنبلش نلحن ونغني للثورة.
وأثناء جلوس أبو هادي مع ابنه في البيت يقول: هالأمر هاد متعودين علي من خمس سنين من أيام اقتحام الجامع العمري بلشنا نغني للشهداء وللجرحى ولكل سوريا فاليوم كاتبين اغنية ولحناها اني وهادي وحابين كمان نسمعكم ياها.

تقول اغنية أبو هادي:
يا سوريا هالقلب حزين .. ع فراق ولفي هالقلب لمين
لاتبكي يا يما ..لاتبكي يا يما ..لاتبكي يا يما دم الشهيد غالي
راحوا لغوالي تركوني بعيد
دمعة عيوني تبكي عالشهيد
كافي دمع يا عين ع يلي تركني وراح بكرا الظلم ينزاح ونعيش حياة افراح