أخبار الآن | ريف إدلب – سوريا (أحمد أمين)
منذ دخول روسيا إلى الأراضي السورية لدعم نظام بشار الأسد بدعوى مكافحة داعش وضرب الإرهاب، تركزت غاراتُها على الأماكن المحررة، حيث إستهدفت المدارس والمشافي والمخابز وأماكن تجمع المدنيين، فضلا عن تدمير متعمد للبنى الأساسية في سوريا الحرة، حيث وثق ناشطون سوريون أرقاما عن حجم الدمار الناجم عن الغارات الروسية..
اكثر من خمسة ملايين دولار امريكي تنفقها روسيا يوميا لشن غارات جوية على المناطق المحررة، فبحسب التقارير الصادرة عيني وزارة الخارجية تستهدف الطائرات الروسية بؤر الارهاب والمقاتلين المتشددين لما المنقذون والمسعفون فتتجلى أعمالها في انتشال ضحايا مدنيين سقطو تحت الضربات الروسية.
هادا الواقع روسيا والطيران الروسي اللي اجى على سوريا اجى احتلال ومن ضمن الا حتلال تدمير البنية التحية للمناطق المحررة الافران والمشافي اللي بتم فيها العلاج للمرضى.
عشرات القرى في ريف إدلب، وغيرها في محافظات سورية أخرى، اصبحت خالية تسكنها الاشباح والقطط. المدارس والمشافي وافران الخبز وبيوت المدنيين باتت اهدافا على خريطة السوخوي ".
كان استهداف البنتة التحتية في هذه المنطقة وكانت المشافي بنسب تتجاوز اكثر من 50 باالمية مدمرة اللتي تعمل في الشمال السوري. بالنسبة الافران لم تكن بعيدة عن القصف الذي طالها .وبقيت عدد من القرى والارياف بدون خبز حيث وصل الي مايقارب ال 35 بالمية من الافران المدمرة في الشمال السوري البنى التحتية تقريبا وبشكل عام يقوم النظام وبالتعاون مع حليفه الروسي باستهدافها لمعاقبة الناس لخروجهم ضد بشار الاسد.
احصائيات مرعبة وارقام هائلة وثقها ناشطون عن حجم الدمار الذي خلفه القصف الروسي والذي زاد الطين بلة سنوات الحرب الخمس. هي مدينة سورية مثلها كباقي المدن دمرت فيها اغلب مراكز الحياة من مدارس ومشاف وافران ولازال اهلها يبحثون عم طريقة لاقناع الكرملين بانهم مدنيون لاإرهابيون.