أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

2015 كان مليئا بالأحداث في سوريا وعلى الرغم من أن معظمها دموي .. الا ان الملف السوري بتداعياته السياسية والعسكرية والانسانية لا يزال يلقى اهتمام واضحا عبر منصات اخبار الآن على مواقع التواصل الإجتماعي، من خلال التفاعل الكبير مع تقارير مراسلينا واللقاءات الحصرية ..
 
أيام تفصلنا عن العام السادس عشر للألفية الثانية، حيث تودع الثورة السورية عامًا حمل معه منعطفات ومتغيرات عسكرية وسياسية كثيرة، لم تكن كفيلة بإسقاط النظام وإيقاف آلة القتل اليومي .. فطائرات نظام الأسد المحملة بالبراميل لا تفارق سماء مناطق الثوار، مخلفة دمارًا كبيرًا وطوفانًا من اللاجئين يهدم الحدود كل يوم.. أو حتى توقف جرائم داعش بحق المدنيين واستمرار مسلسل انتهاكات التنظيم السافرة في البلاد.

ولهذا لا بد أن يحضر المشهد السوري بقوة وان كان بصيغة دموية وأخرى إنسانية في تغطيتنا الإخبارية للملف السوري.. عبر تقارير مراسلينا من قلب الحدث لنقل فصول معاناة السوريين .. وهو ما عسكه تفاعل المشاهدين من خلال المشاهدات العالية التي حصلت عليها خلال عام 2015 عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. وتاليا نجمل أبرز خمسة تقارير منها.

قصة الزميل أحمد السخني المؤلمة بتفاصيلها، حول بطش وانتهاكات مسلحي داعش، حلت بالمرتبة الأولى .. وفيها تروي نور الفتاة الرقاوية القاصرة، قصة هربها من مدينتها خوفا من زواجها بأحد مسلحي داعش على الرغم من خطورة رحلة الهروب. 

أما في المرتبة الثانية جاء لقاء خاص مع أم أسماء، وهي مسؤولة عن إيصال النساء الأجنبيات من الحدود التركية إلى الرقة معقل تنظيم دعش، وكانت ضمن كتيبة الخنساء النسائية، التي تعنى بتطبيق قوانين داعش على الأهالي في الأسواق، وهو ما تطلب الاعتماد على الدوريات والمداهمات الليلية.

في المرتبة الثالثة تقرير حصري من اسطنبول للزميل مار أحمد عمر، وفيه يكشف عن محاولة اغتيال عبد الوهاب الفتىً السوري البالغ من العمر 17 عاما، بعد اختراعه منظومة دفاع جوي باستطاعتها تأمين السكان المدنيين في الشمال السوري من قصف طائرات النظام.

ثانيا حل تقرير الزميل نبيل شوفان وفيه تحتفي وسائل الإعلام الفرنسية بالطالب السوري هيثم أسود الذي تفوق على زملائه الفرنسيين في إختبارات المرحلة الثانوية ما أهله لدخول المدارس العليا أعلى تحصيل علمي في فرنسا في تحد نادر لظروف اللجوء. 

في حين تكاتفت جهود المشاهدين مع أخبار الآن لمساعدة لاجئة سورية فقدت أهلها .. وبالفعل تحقق ذلك بعد 48 ساعة فقط ليضعها في المركز الخامس.