أخبار الآن | بيشاور – باكستان – (حصري)
"الإسلام هو الأمن والسلام".. هكذا لخصَ مواطنون باكستانيون من الباشتون رفضَهم لكلِ الأعمال الإرهابية التي تتمُ تحت اسم الدين الحنيف، مؤكدينَ في استطلاعِ رأي"لأخبارِ الان" في بيشاور أن كل ما نجحت به هذه القلة من الإرهابيين هو التدمير ُوإيقافُ أعمال الناس والإضرار بمصالحِهم، مؤيدين تماما الحملةَ التي خاضها الجيشُ الباكستاني للقضاءِ على هذه التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وغيرها.
تحدث رياض محمد وهو صاحب محل في منطقة حاجي كيمب أنه في جميع أنحاء الدنيا كل من يقوم بأعمال إجرامية لا يمت للإسلام بصلة سواء كان من القاعدة أو أي جهة أخرى . إنهم ملعونون ، الذين يدمرون الإنسان ويدمرون الحياة ، كل إنسان يريد السلام والأمن ، هؤلاء يسيئون لسمعة الإسلام ، فالمسلمون نشروا دينهم في أنحاء الدنيا فالتعامل الحسن .
وأضاف أيضا حاجي عثمان صاحب فندق بيشاور فيو في منطقة حاجي كيمب أن الجيش نظف مناطقهم من جميع الأعمال الإرهابية والتفجيرات وعم السلام في كل الإقليم والمناطق القبلية . المسلمون البشتون يحبون السلام فاسم الإسلام من الأمن والسلام . وهم يتمنون أن يعم الأمن في كل بلاد الدنيا .
ومن جانبة اعرب ذو الفقار أختر هو طالب جامعي في سوق شناغري بانهم قضوا على جميع الإرهابيين وأنشطتهم الإجرامية ، والفضل كله يعود للجيش الباكستاني .
واضاف مجيب الرحمن خان وهو موظف في سوق شناغري أن عدة مئات من الإرهابيين دمروا البلاد وعطلوا أعمال الناس وتجارتهم ، وتسببوا بهجرة الآلاف وتركهم لبيوتهم وأعمالهم ، لقد أذلوا الناس بأفعالهم المشينة ، هذه التنظيمات إن كان اسمها القاعدة أو طالبان، يرفضها الناس ويحاربونها .
ومن وجهة نظر التجار فقال أصغر نواب وهو تاجر أحجار كريمة في سوق نمكمندي بأنه إن لم يتوفر الأمن والأمان فلا يمكن أن يقوم الناس بأعمالهم ، فالأعمال تتوقف تماما بسبب أعمال العنف . في بيشاور أصبحت نسبة ممارسة الناس لأعمالهم صفر ، أغلقت الجامعات وأغلقت المصانع وتوقفت مصالح الناس ، لذا فإن مفتاح نجاح الأعمال هو القضاء على الجماعات المتطرفة وإحلال الأمن والسلام .