أخبار الآن – غازي عينتاب – تركيا (عماد كركص)

يحاول حسام الأحمد وهو لاعب منشق عن صفوف المنتخب السوري للريشة الطائرة الذي يمثل النظام، أن يكثف من تمارينه وبشكل يومي في إحدى صالات مدينة غازي عينتاب التركية، بعد وصوله قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة  القاضي بالسماح للرياضيين اللاجئين حول العالم بالمشاركة في الأولمبياد العالمية ابتداء من أولمبياد البرازيل صيف العام المقبل . 
قرار الجمعية الذي صادت عليه اللجنة الأولمبية الدولية، سيتيح للاعبين السوريين الذي ساندو الثورة وانشقوا عن المؤسسة الرياضية التي يقودها النظام بأن يشاركوا في الأولمبياد، وإن كانت المشاركة تحت العلم الأولمبي . 
اللاعب حسان الأحمد قال لأخبار الآن : سمحت لي جامعة عينتاب بالتدريب بإحدى صالاتها، وأنا أتحضر للمشاركة في بطولية دولية مفتوحة في مدينة مرسين التركية، لكن التركيز ينصب على التحضير للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل الصيف المقبل، وهذا حلم لكل رياضي في العالم، فما بالك نحن الرياضيين السوريين المعارضين للأسد، ونأمل من الهيئة العامة للشباب والرياضة أن تساعدنا في الوصل لهذا الحدث الرياضي الهام . 
وغير حسام، هناك المئات من الرياضيين السوريين اللاجئين في دول عدة من بلدان العالم و الذين انضو تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة والشباب المعارضة، التي سيكون على عاتقها مهمة التواصل معهم وانتقائهم وتحضير الأكفاء منهم للمشاركة في الاستحقاق الرياضي الدولي . 
المدرب والسباح الدولي السابق أنس محمود والذي يعد أحد كواد الهيئة العامة للرياضة والشباب فقد قال لأخبار الآن : نحن نعمل في الهيئة على توثيق أسماء الرياضيين أماكن تواجدهم، كي نتمكن من حصرهم وأحقية المميزين منهم، وسنقيم تقييم للمستويات لنكون جاهزين لرفع القوائم فور طلبها من اللجنة الأولمبية . 
إذا، هي الفرصة الأكبر للرياضة السورية الحرة، لإثبات وجودها والوصول إلى العالمية ، ليكون علم الثورة السورية حاضراً في أكبر تجمع رياضي عالمي.