أخبار الآن | دهوك – كردستان العراق – (تحرير: أحمد قرقش)
منذ سبى داعش آلاف الإيزيديات في هجوم آب ٢٠١٤، نشأت شبكات تطوعية لتحرير هؤلاء النساء. أمينة سعيد، أيزيدية ونائبة سابقة في البرلمان العراقي، تتحدث عن بدايات إحدى هذه الشبكات التي نشأت بشكل تلقائي فرضته الظروف.
برز اسم أمينة سعيد كواحدة من المتطوعين الإيزيديين لتحرير النساء اللواتي سباهن داعش. أمينة نائبة وزوجها المحامي خليل داخي كرّسا وقتيهما لإنقاذ الإيزيديات. من منزلها في دهوك تستذكر عملية التحرير الأولى التي أشرفت عليها.
هذا وكان قد تم تحرير 18 مختطفا إيزيديا ليلة في الرابع عشر من سبتمر ايلول الماضي، من أيدي داعش الإرهابي.
وقال مسؤول مكتب المختطفين الإيزيديين حسين قائدي، إن المختطفين من أهالي قضاء سنجار، وتم نقلهم إلى محافظة دهوك لإيوائهم وإجراء الفحوصات الطبية لهم.
وأكد قائدي أنه تم تحرير 2160 مختطفا من قبضة داعش، منذ احتلاله لقضاء سنجار في العام الماضي، مشيرا إلى أن المكتب أرسل 320 مختطفة إلى ألمانيا من أجل تلقي العلاج.
عملية إنقاذ المختطفين الإيزيديين لدى داعش ليست سهلة، خصوصا أنها تمر بعدة مراحل لحين إعادتهم إلى أهاليهم، لكن مكتب شؤون الإيزيديين الذي أسسه رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني لهذا الغرض يواصل عمله من أجل إنقاذ العشرات من الإيزيديين يوما، وتمكن هذا المكتب وبحسب إحصائية رسمية لحكومة الإقليم نشرت بداية سبتمبر الحالي، حتى الآن، من تحرير 2129 مواطنا إيزيديا من قبضة داعش، بينما تتواصل جهود مكثفة لتحرير الآخرين.
وكان مسلحو داعش قد سيطروا على مدينة سنجار في شمال العراق والقرى المحيطة بها في أغسطس/ آب عام 2014، مما أدى إلى فرار الآلاف من الأيزيديين خوفا على حياتهم، بينما اختطفت المئات من نسائهم.