أخبار الآن | بغداد – العراق – (خاص)
في لقاء خاص اجرته اخبار الآن مع الخبير الإقتصادي و المالي الأستاذ باسم جميل ، قال ان داعش لا يمكنه اصدار عملة خاصة به ، مبررا ان المسألة تتعلق بدول و انظمة و هو ما يفتقر اليه داعش ،الخبير المالي اضاف انه لولا انتهاج التنظيم لسياسيات النهب و بيع الأثار و الإستلاء على موارد النفط في المناطق التي احتلها لما استمر حتى اليوم.
بالتاكيد اصدار عملة هي ليست لعبة اطفال، يجب ان يكون هناك اعتراف دولي بهذه العملة من الصندوق الدولي والبنك الدولي و ان تكون الدولة منتمية الى المنظمات الدولية ،لا اعتقد ،ان مجرد قطع ذهبيةستعطيهم قوة معنويه وسياسيه لهم ،فاي صائغ من صاغة الذهب يستطيع عن طريق مكبس ان يصدربعض القطع الذهبية من ليرات او غيرها لكن ليس بالكميات الكبيره ، و تكفي المناطق التي يتواجدون بها، فلا زالت مناطقهم تتعامل بعمله البلد يعني سوريا بعملتها والعراق بعملته وبالدولار بشكل رئيسي.
بالتاكيد داعش استطاع منذ دخوله ان يحقق مصادر تمويل من خلال سرقه الاثار وبيعها بأسعار بخسه وهذا اسهل شيء ، داعش اول عملية اقدم عليها للحصول على السيولة النقدية على غرار المساعدات، هي سرقة ونهب الاثار في المناطق التي سيطر عليها وباعها لتجار الاثار، ثم التفت الى مسالة الابار النفطية التي تحت تصرفه والتي تنتج اكثر من 300 الف برميل يوميا لكن لا يستطيع ان ينتج نفس الكمية لان طرقه يدويه ،فاكثر من خمسين الف برميل يبيعها بالمنطقه لمصافي القطاع الخاص المحلية في المناطق الكرديه ومع تركيا وسوريا حقق له ثروة بالاضافه الى الجبايات والضرائب والاتاوات والرسوم التي فرضها على المواطنين وعمليات السرقه للمصارق التي قام بها ، و التي حقق بها ثروة في المراحل الاولى، اضافة الى نهب ثروات المكونات الصغيرة من المسحيين والايزيديين، واستخدامها لتمويل عملياته العسكريه و كذلك الغنائم التي اخذها من الجيش العراقي والشرطة والقوات العراقية كانت عواملا ساعدته على البقاء.