أخبار الآن| طرابلس – ليبيا –
فيما تحاول الأطراف الليبية التوصل لإيجاد تسوية لحل للأزمة التي تعيشها البلاد، وكان آخرَها جلساتُ الحوار في الصخيرات المغربية ، يحاول داعش اغتنام الفرصة للسيطرة على مساحات أخرى من البلاد وبث أفكاره ونهجه، وهو ما اصطدم برفض المواطنين الذين يؤكدون بأنه سيفشل في طرحه الغريب عن عادات وتقاليد الشعب الليبي.
هذا وأكد عدد من المتابعين أن داعش محاصر الان وسيتم قريبا طرده نهائيا من مدينتي درنة وسرت,و أن ليس له حظوظ لأن الشعب الليبي يرفض الارهاب بكل اشكاله.
يرى المحلل السياسي و الباحث في الشأن الليبي الأستاذ جمال عبد المطلب، ان العمليات الإرهابية لداعش غريبة عن ثقافة الشعب الليبي المعتدل الذي يرفض الارهاب وان الشعب الليبي لديه ارث كبير ومذهب وسطي وهذه الانفجارات الانتحارية والسيارات المفخخة تشكل ورقة ضغط على المحاورين الليبيين في مدينة الصخيرات الليبية واضافة الى اوراق اخرى.
في حين اكد منصور الحصادي عضو اللجنة السياسية بالمؤتمر الوطني العام ان داعش الان محاصر وفي الأيام القادمة سيتم الأعلان عن طرده نهائيا من مدينة سرت ودرنة وهو يقول انه موجود في طرابلس ولكن اكد بانه ليس له حظوظ في العاصمة الليبيبة لأن الشعب الليبي يرفض الأرهاب بكل اشكاله.
.