أخبار الآن | حلب – سوريا (خاص)

بات العديد من السوريين في أمس الحاجة لكل من يمد لهم يد العون، بسبب الحرب التي يشنها النظام على مدى السنوات الأربع الماضية، وتبقى الجهود المبذولة لإغاثة منكوبي الحرب في سوريا، لا ترقى إلى حجم المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب السوري، خاصة في بعض المدن ومنها حلب، التي تشهد تصعيدا مستمرا وقصفا متواصلا جعلها تندرج ضمن أخطر مطن العالم، مزيد عن جهود الإغاثة التي يقدمها المجلس المحلي لمدينة حلب والجمعيات الأهلية في التقرير التالي. 

الإغاثة، أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم، وكلما طالت مدة الحرب، تزداد الحاجة إلى المساعدات، الأمم المتحدة ومؤسساتها أعلنت أكثر من مرة تخفيض حصة سوريا من المساعدات الإنسانية، ولكن الواقع هنا يقول أنها تحتاج المزيد. 

المجلس المحلي للمدينة بالتعاون مع منظمة إحسان الخيرية يعملان على مساعدة العائلات هنا بحسب خطة لتوزيع سلال الإغاثة تستهدف الأشد حاجة ، وقد زودت السلة كما يقول حسين بمتمم غذائي للأطفال . 

هنا أسرً بقيت بدون معيل، وإن وجد المعيل فلا يوجد عمل، ولكن ذلك لم يمنعهم من كرم الضيافة، أبو عبدو والد لستة أطفال صغار، منهم من ترك مدرسته واتجه للعمل، يعانون كغيرهم  من صعوبة العيش وقلة المساعدات، ويرون في توفر السلة الإغاثية انقاذا لهم، بعد انقطاعها لفترة طويلة. 

تبقى الحاجة أكبر من أن تستطيع بعض الجهود المتفرقة تغطيتها، في انتظار حل جذري للمشكلة بعيداً عن سلة لا تقي من موت، في أخطر مدينة في العالم.
 

أسامة تلجو – رئيس المجلس المحلي في حلب