أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)

أجبر جيش الإسلام في الغوطة الشرقية لدمشق، قوات النظام على التراجع والتمركز داخل سجن النساء التابع لسجن عدرا المركزي. يأتي هذا بعدما أعلن الثوار معركة تهدف إلى السيطرة على السجن، وذلك ردًا على مجازر الأسد المتكررة في دوما بريف دمشق. مراسلنا جواد العربيني والتفاصيل في التقرير التالي.

هنا تل كردي القريب من طريق دمشق حمص الدولي، حيث يستعد مقاتلو جيش الإسلام لشن هجوم جديد يهدفون من خلاله إلى السيطرة على سجن دمشق المركزي المعروف بسجن عدرا. 

تسلل الثوار عبر أحد الأنفاق ووصلوا إلى نقاط تماس مباشرة مع قوات الاسد والميليشيات المساندة لها حيث اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة أجبرت النظام على الانسحاب من ثلاثة معامل مهمة والتحصن داخل سجن النساء.

يقول أبو زياد – مقاتل في "جيش الإسلام": "خسائر كبيرة تعرضت لها قوات النظام فعند لحظة الاقتحام تم قتل 15 عنصر مباشرة من قوات الاسد ومن ثم تم دمير مدفع 23 اضافة لدبابتين".

يقول أبو خالد قائد ميداني في "جيش الإسلام": "المعركة هدفها تحرير سجن النساء والاقتراب من الاتوستراد تمهيدا لقطعه وقد تم تحرير هذه الكتلة من المعامل معمل الغسالات ومعمل الحديد والمسجد المحول لثكنة عسكرية وكتلة من المباني كما نهدق الى الاقتراب من سجن عدرا وسجن الاحداث".

المعركة التي ما تزال في بدايتها، تعد مهمة كونها الرد الأول على مجازر الاسد في دوما في وقت كثر فيه التساؤل عن رد لجيش الإسلام.