أخبار الآن | عفرين – ريف حلب – سوريا – (جنان موسى)
تنظم الادارة الذاتية في مدينة عفرين بريف حلب اجتماعات متواصلة بين السكان والمسوؤلين لتحديد الشكاوى والعمل على تحسين الاوضاع المعيشية.
ولكن موضوع الهجرة الجماعية للشباب والعائلات إلى أوروبا يتصدر هذه الاجتماعات ويقلق السلطات المحلية الكردية. جنان موسى والتفاصيل.
في إحدى باحاتِ مدارسِ عفرين، يتجمعُ المواطنونَ الكردُ لعرض شكاواهُم على المسوؤلين في المقاطعة.
معظمُ الشكاوى خِدْميةٌ متعلقةٌ بانقطاع المياه مثلا أو ازدياد أسعارِ الخبز. فيردُّ المسؤولون لطمأنة المشتكين.
ولكن ما جدوى هذه الاجتماعات الشعبية ان لم يبق السكان في المنطقة؟
تعاني عفرين كسائرِ المدنِ السورية هجرةَ كثيرٍ من سكانِها إلى أوروبا، وهذا ما دفع السلطةَ المحليةَ إلى إصدار قرارٍ أثار جدلاً يمنعُ السكانَ من ترك المِنطقة.
من جهتها طالبَت رئيسُة المجلسِ التنفيذي، أي الحكومةُ المحليةُ التي تديرُ شؤونَ عفرين، طالبت أوروبا بالمساعدة لوقف استنزافِ شبابِ المِنطقة.
للخروج من عفرين، يحتاجُ السكانُ إلى سببٍ مهمٍ ، وإلى إذنٍ من السلطة المحلية. ألا يجعلُ هذا القانونُ عفرينَ بمنزلة سِجن؟
يمرُّ أكرادُ سوريا هذه الأيامَ بمرحلة مُهمةٍ للغاية في تاريخهم لكنْ يبدو أن بعضَهم يفضلُ الإطلاعَ على التطوراتِ من المانيا.