أخبار الآن | دمشق – سوريا – (وليد الآغا)
بحثا عن وجبة إفطار.. يتجول أبو يزن كل يوم على المكاتب الإغاثية في جنوب العاصمة السورية دمشق خلال شهر رمضان المبارك، قاطعا عشرات الكيلومترات. ففي الوقت الذي يمنع فيه النظام دخول المواد الغذائية إلى الأحياء الجنوبية المحاصرة، تعمل المكاتب الإغاثية بأقل الإمكانات، على توفير وجبات الأفطار لآلاف الصائمين. وليد الآغا والتفاصيل في التقرير التالي.
يمضي أبو يزن القاطن في حي الحجر الأسود جنوب دمشق معظم نهاره قاطعا عشرات الكيلو مترات يوميا في سبيل تأمين وجبة إفطار له ولعائلته تمكنهم من صيام جديد يوم.
أبو يزن ليس الوحيد الذي ما زال يعاني في جنوب دمشق فرغم توفر بعض المواد الغذائية إلا أن آلاف العائلات تعجز عن شراء غذائها اليومي فحصار النظام للمنطقة والذي قارب على إكمال عامه الثالث على التوالي جعل من الحصول على عمل يوفر أبسط مستلزمات العيش أمرا صعبا جدا.
المكتب الإغاثي لريف دمشق الجنوبي هو واحد من عشرات المؤسسات الإغاثية والتي تكفلت بإفطار آلاف الصائمين في جنوب دمشق خلال شهر رمضان.
جهود عديدة تبذلها المؤسسات الإغاثية هنا لمساعدة الأهالي في تأمين قوتهم اليومي فمع غياب شبح الجوع نوعا ما إلا أن الفقر بات يحيط بآلاف العائلات في مشهد آخر من مشاهد الحصار.