أخبار الآن | الحدود السورية التركية – (خاص)
تكثر قصص استغلال تنظيم داعش للنساء في المناطق الخاضعة لسيطرته، فالتنظيم يعمل على تجنيد النساء بغرض اشراكهن في معاركه وزوجات مؤقتا لمسلحيه، فلجأ إلى الترهيب والترغيب لإجبار النساء على الزواج بهم.
سمر هي إحدى النساء اللاتي أجبرها مسلحو التنظيم على الزواج بمهاجر تونسي تعرضت على يده للضرب مرات عديدة.
بالترهيب والترغيب لجأ تنظيم داعش إلى إجبار النساء على الزواج بمسلحيه، فكان يهدد كثيرا من الأسر السورية بمصير مجهول إذا لم تقبل بتزويج بناتهن لمسلحي التنظيم، عدا عن دفع مبالغ مالية كبيرة لإتمام هذا الزواج.
إحدى النساء اللاتي التقتهن أخبار الآن، كانت زوجة أحد مسلحي التنظيم، الذي سخرت السلطة الممنوحة له إجبار والد سمر على قبول تزويجها بمهاجر يدعى مصطفى التونسي.
تعرضت سمر للضرب مرات عدة من زوجها المقاتل في صفوف داعش، لكنها كانت مدركة تماما أن شكواها منه بقيت طي الكتمان كونها ستعرض حياة أهلها للخطر.
تحدثت سمر عن مدى إحتقار التنظيم للنساء واعتبارهن أداة للتنفيس عن رغبات مسلحي التنظيم وشهواتهم.
دأب تنظيم داعش على استخدام النساء في عدة مواقع منها العسكرية على الجبهات والأمنية في مراقبة أهالي المناطق التي تخضع لسيطرتهم، فضلا عن اتخاذهن زوجات لفترات مؤقتة ستترك في نفسهن هؤلاء النسوة أثرا لا يزول ولو بعد حين.