أخبار الآن | الغوطة الشرقية – سوريا – (جواد العربيني) 

يلجأ تنظيم داعش الى اغتيال قيادات الجيش الحر في الغوطة الشرقية لدمشق،  من أجل ضرب كتائب الثوار وتفكيك بنيتها لتسهيل السيطرة على ريف دمشق.

فقد نفذت خلايا داعش في الغوطة الشرقية عدة هجمات انتحارية استهدفت قادة عسكريين في الجيش الحر باءت جميعها بالفشل. تفاصيل اوفى في تقرير مراسلنا جواد العربيني.

محاولةٌ باءتْ بالفشلْ أقدمَ عليها انتحاريٌ من تنظيم ِ داعش قام َ بتفجيرِ نفسِهِ بالقربِ من  قياديينَ  من فيلقِ الرحمن وعلى رأسِهم قائدُهُ عبد الناصر شمير الذي باتَ كابوسًا للتنظيمْ بعدَ ثلاثِ محاولاتٍ اخفقتْ بإغتياله.

يقول محمد ابو كمال "مدير المكتب الاعلامي في فيلق الرحمن"قام انتحاري بتفجير نفسه بعد خروج مجلس الشورى في الفيلق من اجتماعهم ادى الانفجار لاصابة قائد الفيلق بجروح طفيفة 

محاولةُ الإغتيالِ هذِهِ سبقْها محاولاتٌ أخرى لإغتيالِ قياديينَ من فيلقِ الرحمنِ وجيشِ الإسلامِ، إذْ حاولَ التنظيمُ اغتيالَ قائدِ جيشِ الإسلامْ زهران علوش وقائدِ كتائبِ الشام ابو نعيم والشيخ ابو ثابت الدمشقي وغيرِهم كثير.

يقول محمد ابو كمال التنظيم قام خلال الفترة الماضية بمحاولة اغتيال عدة قيادات وشيوخ حيث قام التنظيم بمحاولة اغتيال الشيخ ابو ثابت في حي جوبر وتم القاء القبض على المجموعة المنفذة وتم قتل رأس التنظيم ابو محمد التونسي وتم القاء القبض على عدد من خلايا التنظيم والرؤوس التي تعمل على تنفيذ الاغتيالات.
 
تفكيكُ القيادةِ العسكريةِ الموحدةِ وخلقِ اقتتالٍ داخليٍ بينَ الثوارِ هو ما يحاولُ داعش العملَ عليهِ من خلالِ اختيارِ الأهدافِ واغتيالهم. 

يقول ابو هيثم مسؤول ارتباط التنظيم يهدف الى ضرب الثورة السورية حيث يتم استهداف القيادات بالغوطة وهذا لايخدم الا النظام.
 
إجراءاتٌ أمنيةٌ جديدةٌ بدأها الثوارُ  تمثلتْ بنصبِ الحواجزِ وتفتيشِ السياراتِ لمنعِ تـَكرارِ أيةِ إختراقاتِ أمنيةِ من جديد,