تمنع حواجز قوات نظام الأسد دخول عدد كبير من لقاحات الاطفال الى الغوطة الشرقية مما تسبب بحرمان كثير من الاطفال من اكتساب المناعة اللازمة لدرء خطر إصابتهم بأمراض مختلفة. وبسبب عدم استكمال تلقيح الأطفال بدأ يظهر جيل جديد من الاطفال يعانون أمراضًا جديدة. التفاصيل في تقرير مراسلنا جواد العربني.
عشرون ألف طفل في الغوطة الشرقية باتوا اليوم بحاجة ماسة لتلقي معظم اللقاحات التي تعطى للاطفال دون سن العامين، في حين تمنع حواجز النظام دخول سوى كميات قليلة من اللقاحات التي لا يمكن تخزينها اكثر من يومين.
يقول الدكتور ايمن: "لدينا طفل يحتاجون 18000 لقاح كل شهر ومع نسبة الولادات نحتاج الى 20000 لقاح هذا الرقم لايدخل الى الغوطة الشرقية كما أن اللقاح لايمكن تخزينه لأنه بحاجة لدرجات حرارة منخفضة وامكانية تخزينه مستحيلةفي ظل انقطاع الكهربا".
كثيرة هي المصاعب التي تحول دون حصول عدد كبير من الأطفال في المناطق المحاصرة على اللقاحات المناسبة التي تقيهم من الإصابة بأمراض خطيرة.
يضيف الدكتور ايمن: "اللقاحات الدورية كالحصبة الالمانية والشلل الفموي والتهاب الكبد يحب اخذها بشكل دوري بفترات محددة غيابها او تأخيرها يسبب الكثير من المشاكل بحيث يصبح اللقاح غير فعال كما أن تباعد الأطفال عن مكان