تسربت المياه إلى خيمهم التي غطتها الثلوج حاملة معها بردا قارسًا دفع باللاجئين السوريين في لبنان إلى مغادرة الخيم والمبيت في العراء. في مخيمات البقاع يشكوا السوريون من قلة المساعدات، إلا من تلك التي يواسي بها اللاجئون بعضهم البعض. مرسلنا مالك أبو خير يرصد جزءا من الظروف المعيشية القاسية في مخيمات السوريين في التقرير التالي:
عاصفة كانت كحالة من الرعب مرت على هذه العائلة التي اغرقت الثلوج والمياه خيمتهم ودفعت الام واطفالها للهرب نحو العراء لانقاذهم من الموت تحت الثلج.
تقول أم كريم وهي لاجئة سورية في البقاع: "المياه دخلت الى داخل الخيمة ولم استطع فعل شيء، وضعنا بعض الاغطية على الارض لكن ذلك لم بنفع وبدأنا انا والاطفال نخرج المياه الى الخارج وقد كانوا يصرخون من شدة البرد".
دون طعام بقيت هذه العائلة خلال ايام العاصفة وكاد الجوع يقتلهم لولا مساعدات جيرانهم من الخيم المجاورة.
من جانبها تقول أم احمد اللاجئة السورية: "لاسبوع كامل ونحن من دون خبز نعتمد على يقدمه لنا من حولنا من مساعدات بسيطة".
خيم منسية في هذه العاصفة تحكي قصتها وتروي كيف اجتمع ضدهم قسوة الطبيعة وقسوة الحرب التي اجبرتهم على اختيار حياة اللجوء مرغمين على ذلك
المتحدثون:
أم كريم – لاجئة سورية
أم أحمد – لاجئة سورية