تحاول وسائل إعلام نظام الأسد رفع الروح المعنوية لقواته عقب فشلها في اقتحام حي جوبر في دمشق، وذلك عبر بث أخبار غير صحيحة تفيد بسيطرة النظام على حاجز جسر زملكا وأسواق الخير في عين ترما بريف دمشق. مراسلنا جواد العربيني رافق الجيش الحر في النقاط التي قال التلفزيون الرسمي للنظام إنه احكم سيطرته عليها ووافانا بالتقرير التالي.
يسعى اعلام النظام السوري جاهدا اليوم لتحقيق نصر معنوي في حي جوبر عبر نشره اخبارا متتالية عن سيطرته على حاجز جسر زملكا الاستراتيجي الذي يفصل بين مدينة زملكا وحي جوبر اضافة لبثه خبر سيطرته على أسواق الخير في عين ترما لكن على الأرض تبدو الصورة بعكس مايشتهي اعلام النظام تمام حيث تجولت كاميرا أخبار الآن برفقة الثوار بحرية مطلقة في تلك المناطق المذكورة التي يبدو انها تحت سيطرة كاملة لكتائب الجيش الحر.
يقول ابو دياب القائد العسكري للواء شهداء زملكا: "النظام يحاول فصل جوبر عن الغوطة الشرقية مستخدما كل ما توفر له من امكانيات عسكرية وكما ترون الامور كلها تحت سيطرتنا وننفي ماتوارد على اعلام النظام الكاذب عن سيطرته على جسر زملكا".
وتسعى قوات النظام التقدم من محور وادي عين ترما وجسر زملكا وبسط السيطرة على كامل المتحلق من أجل قطع طرق الامداد للثوار عن حي جوبر واجبارهم على الانسحاب من الحي في سياسة سماها النظام بفصل الجبهات هذه السياسة يصاحبها افراط كبير باستخدام القوة والذي يتمثل بعشرات الغارات وصواريخ الارض ارض التي جعلت اغلب المباني هنا بهذا الشكل.
يقول أبو عبدو الشاغوري قائد لواء في جيش الامة: نحن في شرق دمشق النظام يحاول التقدم جاهدا وهنا بوابة لدخول دمشق حيث سنهاجم النظام من حيث لايحتسب قريبا".
ومع بلوغ حملة النظام العسكرية ذروتها لاقتحام حي جوبر يبقى التحدي والصمود عنوانا يتخذه الثوار في معاركهم للدفاع عن أرضهم كما يصفون لنا.