حصلت صحيفة "زمان الوصل" على وثيقة رسمية سرية، توضح قيام مرتزقة "الدفاع الوطني" في منطقة "السلمية" في ريف حماة، بتهريب وتجارة اللقى الأثرية، بمساعدة شخص تربطه صلة قرابة بوزير دفاع النظام "فهد الفريج".
وقالت الوثيقة أن "منذر المير" نفذ عمليات تهريب آثار من التل الأثري في منطقة السطحيات، بالاشتراك مع شخص اسمه "أبو الخير" وآخر اسمه "محمد خير الحلاق"، وبمعاونة "علي ديوب" في بعض الأحيان.
الوثيقة المرفوعة مخابرات النظام أوضحت أن شبكة التهريب كانت تسلم الآثار إلى شخص يدعى "أبو فواز"، وهو من عشيرة وزير الدفاع وأحد أقربائه، متهمة "المير" و"أبو فواز" بتهريب السلاح أيضا.
وتعرضت الوثيقة لـ"مصيب سلامة" زعيم مرتزقة "الدفاع الوطني" في "سلمية"، متهمة إياه بإعطاء أوامر لتسهيل مرور شاحنات دون أن تتعرض للتفتيش على الحواجز.
وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت –حصريا- تقارير رسمية تثبت ضلوع "سلامة" في عمليات خطف وابتزاز بالملايين، فضلا عن عمليات قتل وحرق وتقطيع لعشرات السوريين، بينهم مؤيديون من الطائفة العلوية.
وأوردت الوثيقة الرسمية نماذج أخرى من تجاوزات "المير"، منها عمليات خطف وابتزاز، واستيلاء على أملاك الغير وأموالهم ومجوهراتهم، منوهة بأن أحدا لم يحرك "ساكنا" إزاء هذا الشخص.
وخُتمت الوثيقة بالإشارة إلى ماضي "المير" والمهن التي كان يمارسها (سائق تكسي، مصلح دراجات)، قبل أن يظهر عليه الثراء الفاحش، دون أن يخضع لي مساءلة عن مصدر أمواله.