أخبار الآن | وثائقيات
غرر بها تنظيم داعش الإرهابي وانساقت خلف شعاراته الوهمية بإقامة دولة تغنيهم عن وطنهم الأم.. لكن بعد أربع سنوات ونيف تبين لها ان ما كان يقال لها مجرد أوهام دمرت حياتها بالكامل.. لا، بل لم تنته مأساتها هنا، بل انجبت من مقاتلين أبناء مجهولي النسب..
هذه هي قصة جهينة الأحمد، فتاة سورية ساقتها الأقدار إلى مناطق احتلال تنظيم داعش الإرهاب شمالي شرق سورية وتحديداً في مدينة الرقة عاصمة التنظيم سابقا في سوريا، لتتزوج فيما بعد من أحد أمراء الحرب ظناً منها أنها ستعيش حياة رغيدة وتنعم بالحرية والكرامة والأمان كما رسموا في مخيلتها.
لكنها تقول ان حياتها بعد زواجها من أمير الحرب في التنظيم الارهابي، تحولت إلى جحيم علي الآرض..
المأساة تتحدث عنها جهينة الى أخبار الآن و عن العذاب الذي تمر به لجهة عدم قدرتها على تسجيل أطفالها وعدم اعتراف العالم بهم لانهم من دون أوراق ثبوتية.
مشكلة جهينة ليست الوحيدة فالكثيرات مثلها ينبذهم المجتمع لأنهم يوما من الأيام اخترن ان يسلكن الطريق الى جانب داعش وهن يدفعن الثمن اليوم.