وثائقي #شباب – الجزء الـ 6 | 9-10-2018
بلال البرغوثي ومجد القريوتي مرهاقان من الأردن يتقاسمان شغفهما بالألعاب الإلكترونية لكنهما يختلفان في إختيار الألعاب المفضلة لديهما، حتى الآلة الإلكترونية التي تشغّل هذه الألعاب.
بلال يميل نحو الآلات والألعاب المتطورة على “أونلاين” فيما مجد يحب الحاسوب والألعاب القديمة على رغم من صغر سنه غير أنه يتوق للقديم أكثر.
في الحلقة الجديدة من سلسلة “غيمرز” التي تعرضها قناة “الآن” يتحدث البرغوثي البالغ 16 سنة عن بدايات هوايته التي كانت مع لعبة “الفيفا” على البلاي ستايشن حين كان في سن الـ8
ثم بعد فترة حين أصبح أكثر إحترافاً إشترى لعبة GTA ، ومع تلاشي هذه اللعبة إنتقل إلى “الرمبو” ثم إنتهى الأمر مع آخر لعبة وهي “الفورت نايت”.
وعن سبب إعجابه وتفضيله للـ”الفورت نايت” يقول كونها مجانية وتصاميمها أكثر واقعية ومريحة لعين اللاعب على عكس لعبة “PUBG ” التي يكرهها و يقول عنها البعض أنها مصدر وحي لصانعي الـ”الفورت نايت” الذين أخذوا الكثير من الأفكار والتصاميم من الأولى. وفق كلامه.
ويقارن البرغوثي بين اللعبتين مشيراً إلى أن الـ”PUBG ” فيها مساحات كثيرة تشتت اللاعب بينما لعبته المفضّلة مساحتها أقل ومريحة أكثر لعين اللاعب.
كذلك الأمر بالنسبة إلى تصاميم الغرافيكس والتي تتميز في الفورت نايت أكثر من الثانية ملمحاً إلى أن حتى اللاعبين في اللعبة الغريمة لا يفقهون أساليب التعامل ويصفهم بالمزعجين حسب ما يقول.
يمضي الشاب الذي لا يتجاوز الـ16 سنة ساعات طويلة في اللعب ، فهو يستيقظ عند الساعة 9 صباحاً يتناول فطوره ويحضر نفسه، ثم ينطلق إلى اللعب حتى الساعة 7 مساءً.
على خلاف البرغوثي يقول مواطنه مجد القريوتي (15 سنة) انه يحب اللعب على الحاسوب ويختار عادة الألعاب القديمة ولكن مع تطور هذه الألعاب وإستجابة لطلبات العصر إنتقل عنوة إلى البلاي ستايشن مع العلم أن بدايته كانت على هذه الآلة الإلكترونية لكنه عاد إلى القديم.