أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)
قال مسؤولون إن مسلحین اقتحموا مكتبا لھیئة إنقاذ الطفولة بمدينة جلال اباد الأفغانیة يوم الأربعاء واشتبكوا مع قوات الأمن التي أحاطت بالمبنى مما أسفر عن إصابة 12 شخصا على الأقل وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظیم داعش مسؤولیة التنظیم عن الھجوم.
الھجوم بدأ بتفجیر انتحاري بسیارة ملغومة خارج المكتب حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقیت المحلي ثم اقتحم مسلحون المجمع. وفر تلامیذ وسكان من المنطقة مع وصول قوات خاصة للاشتباك مع المھاجمین وقال شھود إنه كان ھناك ما يبدو أربعة مھاجمین يرتدون زي شرطة وھو أسلوب معتاد.
وقد شملت الانتهاكات التي مارسها داعش انتهاكات في عدد كبير من المجالات، حيث شملت انتهاكات واسعة بحق الإعلاميين والنشطاء المدنيين، والقيادات والنشطاء العسكريين في كتائب المعارضة، بالإضافة إلى انتهاكات بحق الأقليات، وانتهاكات بحقوق المرأة والطفل.
وسوف يتناول هذا التقرير انتهاكات داعش لحقوق الأطفال، وبشكل خاص حقّهم في الحياة، وحقهم في الحماية.
كشفت الأمم المتحدة في تقرير لها عن استخدام تنظيم داعش في العراق للأطفال لتنفيذ هجمات انتحارية.
وأكدت الممثلة الخاصة في الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة أن نحو 700 طفلا قتل أو أصيب بتشوهات في العراق منذ مطلع 2014.
واستخدم بعضهم في هجمات انتحارية من قبل مقاتلي تنظيم داعش.
كما أضافت: يستخدم المقاتلون فتيانا لا يتجاوز أعمارهم 13 عاما لنقل الأسلحة ولحراسة المواقع الاستراتيجية وتوقيف المدنيين فيما ينفذ آخرون هجمات انتحارية".
وقال تقرير مشترك لـ "يونامي" و"المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن داعش اختطف بين 800 و900 طفل في الموصل للتدريب العسكري.
نفذ داعش أكثر من 12 عملية انتحارية وانفجارات بسيارات مفخخة في 2016. في أكثر الهجمات دموية، في 3 يوليو/تموز، قتلت سيارة مفخخة في بغداد أكثر من 200 شخص وأصابت مئات الآخرين. في 7 يوليو/تموز، نفذ داعش هجمات انتحارية في شماليّ بغداد، ما أودى بحياة 35 شخصا على الأقل بينهم اطفال وإصابة أكثر من 60 آخرين.
في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، نفذ داعش 3 هجمات كيميائية على الأقل على بلدة القيارة جنوبيّ الموصل ما أدى الى مقتل و إصابة العديد من الاطفال.
مع بداية عملية استرداد الموصل، بدأ داعش في الإخلاء القسري للمدنيين من المناطق الخاضعة لسيطرته، ويبدو أن مقاتليه اتخذوهم دروعا بشرية.
استمر داعش أيضا في تعذيب واغتصاب وقتل الإيزيديات والأطفال الإيديزيين وسبيهن جنسيا، وقد تم أسر الكثيرات منهن في العراق ونُقلن إلى سوريا. طبقا لتقرير تقصي حقائق صدر عن لجنة أممية فما زال داعش يحتجز نحو 3200 امرأة وطفلة إيزيدية، أغلبهن في سوريا. هذه الانتهاكات جرائم حرب وقد ترقى لمصاف الجرائم ضد الإنسانية، وربما الإبادة الجماعية.
أعدم داعش 13 فتى في مدينة الموصل العراقية لمجرد أنهم شاهدوا مباراة لكرة القدم بالتلفزيون، وذلك بدعوى أن مشاهدة مثل هذه المبارايات "محرمة شرعا". وجرى إعدام الفتيان رميا برصاص الرشاشات، فلم يستطع ذووهم حتى سحب جثامينهم خوفا على حياة عائلاتهم.
منذ تأسيس تنظيم داعش، سجّل هذا التنظيم رقماً قياسياً في الانتهاكات الموثقة لحقوق الإنسان بكافة أصنافها، وهي الانتهاكات التي أصبحت موضع اهتمام عالمي، نظراً لتمثيل التنظيم للصورة النمطية للتطرف.
اقرأ أيضا:
الروهينغا يصفون خطة إعادة اللاجئين من بنغلاديش بالمخادعة