وزيرة الخارجية الفرنسية تزور لبنان بهدف الترحيب بالاتفاق التاريخي حول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل
- فشل النواب اللبنانيون مجدّداً الخميس في انتخاب خلف للرئيس ميشال عون
- قال لبنان إنّ الصيغة النهائية للاتفاق التي اقترحها الوسيط الأمريكي آموس هوكستين “مُرضية” لكنّه لم يعلن بعد قبوله الرسمي بها.
أزمة لبنان مستمرة, ففي وقت لا يزال لبنان غير قادر على انتخاب رئيس جديد وبعد اتفاق لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل, تزور وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا لبنان يومي الخميس والجمعة
وفي بيان صادر عن الخارجية الفرنسية قيل, أنّه “مع اقتراب الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس لبناني جديد، ستعيد الوزيرة التذكير بتمسّك فرنسا بحسن سير العمل في المؤسسات اللبنانية”.
كما أشار البيان إلى أن وزيرة الخارجية “ستجري محادثات مع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، بحضور نظيرها عبد الله بو حبيب. وستلتقي برئيس الحكومة (المكلّف) نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري”.
وأردف البيان أنّ كولونا ستشدّد “على أنه من المُلِحّ بالنسبة إلى لبنان أن يتمّ تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات لكي يخرج من الأزمة الشديدة الخطورة التي يواجهها منذ أشهر، ويقوم بالإصلاحات الاقتصادية والمالية التي ينصّ عليها الاتفاق الموقّع في شهر نيسان/أبريل مع صندوق النقد الدولي، وهي إصلاحات ضرورية جداً في السياق الذي تشهده البلاد والذي يثير الكثير من القلق”.
وفشل النواب اللبنانيون مجدّداً الخميس في انتخاب خلف للرئيس ميشال عون الذي تنتهي ولايته في 31 تشرين الأول/أكتوبر، الأمر الذي زاد المخاوف من حدوث فراغ في السلطة في الوقت الذي تشهد فيه البلاد انهياراً اقتصادياً ومالياً غير مسبوق.
وقال بيان وزارة الخارجية الفرنسية إنّ “هذه الزيارة ستشكّل أيضاً مناسبة للترحيب بالاتفاق التاريخي حول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، الذي تمّ التوصّل إليه هذا الأسبوع، والذي سعت فرنسا من أجله مع شركائها الدوليين”.
بعد مفاوضات مكثفة برعاية الولايات المتحدة، أعلنت إسرائيل الثلاثاء عن اتفاق “تاريخي” مع لبنان لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وإزالة العوائق أمام الاستفادة من حقول الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال لبنان إنّ الصيغة النهائية للاتفاق التي اقترحها الوسيط الأمريكي آموس هوكستين “مُرضية” لكنّه لم يعلن بعد قبوله الرسمي بها.