تعيش تونس أزمة فقدان عدد من المواد الغذائية
- انعكس الوضع الاقتصادي في تونس على الحياة اليومية للسكان
- انتشار صور وفيديوهات لأرفف من المنتجات الغذائية وهي فارغة داخل محلات تجارية
- توريد كميّة أخرى من السكر خلال شهر أكتوبر المقبل من الجزائر تقدّر بـ30 ألف طن أخرى
تعيش تونس أزمة حقيقية بسبب نفاذ بعض المواد الغذائية الأساسية من البلاد ما اسفر عن وقوع أزمة حانقة تلت مظاهرات واحتجاجات شعبية تطالب الحكومة بتوفير ما يحتاجه المواطن في يومه من مواد اساسية لا يمكن الاستغناء عنها.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو اظهرت أظهرت رفوفا للمواد الغذائية شبه فارغة داخل المحال التجارية.
فيما خرجت مظاهرات ليلية في بعض المدن التونسية تطالب الحكومة بالتصرف السريع لحل الأزمة. كما انتشرت فيدوهات توثق تدافع بين تونسيين بمحلات التسوق من أجل الحصول على أكياس سكر.
تدافع وتشابك بالأيدي في #تونس من أجل حفنة سكر
للمزيد: https://t.co/ryFFuyrJax pic.twitter.com/bKMwsnhc0g— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) September 26, 2022
الجارة الجزائر كانت جزء من الحل العاجل لهذه الأزمة الغذائية، إذ تم توريد كميات من السكر عبر المعابر الحدودية بين البلدين، إلى حدود الاثنين، 14 الف طنّ، وذلك من مجموع 20 ألف طنّ مبرمجة، وفق مصلحة الخزن والتوزيع بفرع الديوان التونسي للتجارة.
منذ أيام تنتشر فيديوهات لتلاسن وتشابك بالأيدي في طوابير شراء السكر في #تونس. مواد غذائية كثيرة مفقودة أو تباع بكميات محدودة جدا في حال وجدت. نصيب كل مواطن من السكر على سبيل المثال كيلوغرامان فقط.
pic.twitter.com/8P5WlvV3pk— Wejdene Bouabdallah 🥏 (@tounsiahourra) September 20, 2022
وتعيش البلاد منذ سنوات على وقع أزمات اقتصادية متلاحقة، غير أن الأزمة الحالية تعدّ من ضمن الأقوى، مع عدم قدرة الاقتصاد على تحمل التكاليف الضرورية لشراء الواردات الضرورية خاصة الغذائية، ما أفقد البلاد الكثير من احتياطاتها النقدية الأجنبية.
وفي رصيد وزارة المالية ما يعادل 8 مليارات دولار فقط من الاحتياطيات الأجنبية، ما يعني أربعة أشهر من الواردات، فيما تدين بـ35 مليار دولار معظمها لدائنين أجانب، كما عرفت نسبة التضخم ارتفاعاً لتصل إلى 8.6 بالمئة.