مقتل 3 عناصر من داعش في تونس
- وزارة داخلية تونس تعلن مواصلة البحث عن إرهابي هارب
- الجيش يصفيا قيدات إرهابية في جنوب غرب البلاد
وأكدت أن القتلى “عناصر قيادية” وأحدهم “نائب أمير تنظيم جند الخلافة”.
صنّفت السلطات عام 2014 “جبل السلوم” وعددا من المرتفعات الأخرى في القصرين “منطقة عمليات عسكرية مغلقة” لمكافحة التنظيمات الإرهابية.
وكان قد أصيب عنصران من الجيش “بجروح طفيفة” في اشتباك مع إرهابيين في جبل السلوم في 12 آب/أغسطس الماضي.
إضافة إلى “جند الخلافة” الموالي لتنظيم داعش تنشط خلايا موالية لتنظيم القاعدة في جبال ولاية القصرين الحدودية مع الجزائر.
وشهدت تونس بعد ثورة 2011 طفرة في نشاط جماعات إرهابية نفذت هجمات دامية أسفرت عن مقتل العشرات لا سيما من قوات الأمن والسياح، لكن حدة نشاطها تراجعت منذ عام 2017 اثر عمليات واسعة للقوات المسلحة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت الخميس عن تنفيذها “عملية استباقية” في مدينة بن قردان جنوب البلاد أسفرت عن “حجز 11 بندقية نوع كلاشينكوف و14 مخزن ذخيرة و4400 طلقة”، وقد جاء ذلك اثر “الكشف عن ارتباط نفرين عن عمليات تهريب أسلحة لفائدة تنظيمات إرهابية”.
وشهدت بنقردان المحاذية لليبيا أحد أكبر الهجمات في آذار/مارس 2016 استهدفت ثكنة للجيش ومركزين للشرطة والحرس الوطني وأدت إلى مقتل 13 من قوات الأمن وسبعة مدنيين، بينما قتل ما لا يقل عن 55 إرهابيا واعتقل عشرات آخرون، وفق وزارة الداخلية.