تواصل القتال منذ إعلان الصدر اعتزال السياسة
- ارتفاع قتلى القتال بين أنصار الصدر وخصومه السياسيين والأمن
- تعرض المنطقة الخضراء إلى الصقف الصاروخي
قالت خلية الإعلام الأمني في العراق يوم الثلاثاء إن المنطقة الخضراء في بغداد تعرضت لقصف بأربعة صواريخ سقطت في المجمع السكني وأسفرت عن أضرار.
خلية الإعلام الأمني
===============
المنطقة الخضراء ببغداد تتعرض لقصف ب ٤ صواريخ سقطت في المجمع السكني، مما ادى الى حدوث أضرار فيه، حيث كان مكان انطلاقها من منطقتي الحبيبية والبلديات شرقي العاصمة.
وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً..
============
٣٠ اب ٢٠٢٢— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) August 30, 2022
وقُتل ما لا يقلّ عن 23 شخصا من أنصار مقتدى الصدر بالرصاص الحيّ في المنطقة الخضراء بوسط بغداد في احتجاجات عنيفة أشعلها إعلان الزعيم الشيعي “اعتزاله” العمل السياسي وتخلّلها اقتحام جمع من المحتجّين القصر الحكومي وأعقبتها ليلاً اشتباكات بالأسلة الرشاشة وقصف بقذائف الهاون.
وقال حمزة حداد، الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية إنّ إعلان الصدر “ليس واضحًا تمامًا”. وأضاف لفرانس برس “بناء على مواقفه السابقة، يمكننا أن نتوقع منه التراجع وهذا أكثر ما يخيف، قد يدعو هذا للاعتقاد بأنه يعطي أتباعه الضوء الأخضر لفعل ما يشاؤون، بقوله إنه لم يعد مسؤولاً عن أفعالهم”.
من جانبه، قال الخبير الأمني والاستراتيجي فاضل أبو رغيف لوكالة فرانس برس، ردا على سؤال عن هدف التيار الصدري، إن “الهدف هو إرغام الزعامات السياسية التي تمسك سلطة البرلمان والحكومة على حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة”.
ورأى أن “العراق ذاهب إلى مزيد من الانسداد والاحتقان”. مع ذلك، استبعد الخبير وقوع نزاع مسلح ، قائلا “لا أعتقد أن الأمور تصل إلى حد الاقتتال وسفك الدماء ” بين الاحزاب الشيعية.
وكان الصدر أمهل السبت جميع الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية منذ سقوط صدام حسين بما في ذلك حزبه “72 ساعة” للتخلي عن المناصب الحكومية التي تشغلها وإفساح المجال للإصلاحات.
وحتى الآن، لم يتطور الخلاف بين التيار والإطار التنسيقي إلى مواجهات مسلحة، لكن الحشد الشعبي الممثل ضمن الإطار التنسيقي أعلن استعداد فصائله “للدفاع عن مؤسسات الدولة”.