قصف صاروخي على المنطقة الخضراء

بعد ليلة هادئة، تجددت صباح الثلاثاء المواجهات العنيفة بين أنصار رجل الدين الشيعي النافذ والجيش وعناصر من الحشد الشعبي الموالي لإيران.

ويسمع إطلاق نار من أسلحة آلية وقاذفات صاروخية في أرجاء العاصمة مصدرها المنطقة الخضراء على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وذكر مراسل أخبار الآن في العراق أن المنطقة الخضراء تعرضت هذا الصباح إلى قصف لقصف بـ4 صواريخ مستندا في ذلك على الأخبار الواردة من قبل خلية الإعلام الأمني.

وذكرت الخلية أن الصواريخ الأربعة سقطت في المجمع السكني.

وفرضت الحكومة العراقية حظر التجول منذ مساء الاثنين في كل أنحاء العراق ولا يزال ساريا الثلاثاء. وبقيت المدارس والإدارات العامة والمتاجر مغلقة الثلاثاء.

وخلت شوارع بغداد إلا من سيارات قليلة فيما يسهر الجيش والقوى الأمنية على تنفيذ حظر التجول.

وشهدت المنطقة الخضراء حيث السفارات والمؤسسات الحكومية فوضى عارمة الاثنين بعدما أعلن مقتدى الصدر اعتزاله السياسة “نهائيا”.

واقتحم آلاف من انصار الصدر القصر الحكومي المعروف لدى العراقيين ب”القصر الجمهوري”.

وفي فترة بعد الظهر سجل إطلاق نار وما لبث أن تفاقم الوضع مع اندلاع مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين انصار مقتدى الصدر والجيش والحشد الشعبي (فصائل مسلّحة موالية لإيران أصبحت جزءاً من القوات المسلّحة العراقية).