قوى الأمن في مخيم الهول تواصل عملية “الإنسانية و الأمن”
- العثور على أدوات تعذيب مخبأة في مخيم الهول
- عملية الإنسانية والأمن تواصل تسجيل بيانات سكان المخيم
عثرت قوات الأمن الداخلي، في مخيم الهول، صباح اليوم السادس من المرحلة الثانية لعملية الإنسانية و الأمن أثناء تمشيط الفيز الثالث ،على هاتف نقال و عُلبة ذخيزة سلاح من نوع M-16.
وخلال الحملة، عُثر أيضا، الثلاثاء، على أدوات تعذيب وقتل كان يستعملها عناصر الخلايا للقتل و التعذيب، و قد تم إلقاء القبض على صاحب الخيمة التي تم ضبط هذه الأدوات فيها.
الجدير بالذكر أن هذه الأدوات كانت مخبأة بطريقة احترافية تحت الأرض.
انطلقت عملية جديدة تستهدف الخلايا النائمة لتنظيم داعش في المخيم شمال شرق البلاد حيث وصل العنف إلى مستويات قياسية.
وقُتل ما لا يقل عن 44 شخصًا، بينهم 14 امرأة، هذا العام في المخيم الذي يضم لاجئين داخليين وعائلات لعناصر تنظيم داعش.
وقال علي حسن المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي العاملة في سوريا “أطلقنا الحملة في هذا الوقت بسبب الضرورة الملحة للتصعيد وتزايد حالات العنف من قبل خلايا داعش في مخيم الهول”. شمال شرق.
ويضم مخيم الهول حوالي 55000 شخص، بما في ذلك السوريون والعراقيون وغيرهم من الجنسيات، الذين فروا من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في الوقت الذي واجه فيه الإرهابيون هجوماً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
ووصفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في يونيو / حزيران الوضع في المخيم بأنه “كارثي” قائلة إنه ينبغي إنشاء “مساحة آمنة” إضافية لحماية النساء والفتيات من الهجمات.
وقالت الوكالة إن المنظمات الإنسانية تعرضت للتخريب في منشآتها ونهب المعدات وأن الإغلاق المتكرر بسبب الحوادث الأمنية في المخيم ما دفع بعمال الإغاثة تقليل وصولهم إلى المحتاجين.