تصاعد وتيرة الاشتباكات المسلحة في طرابلس
- الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري للعنف
- سفارة وشنطن لدى طرابلس تعرب عن قلقها الشديد
عبرت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، السبت، عن قلقها إزاء تصاعد وتيرة العنف والاشتباكات بين الأطراف المتنازعة في طرابلس.
في بيان لها حول الوضع المتشنج، قالت الأمم المتحدة، “ندعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية وامتناع كافة الأطراف عن استخدام أي شكل من أشكال خطاب الكراهية والتحريض على العنف”.
وأعرب ذات البيان “عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة”.
من جهتها قالت السفارة الأمريكية لدى طرابلس “إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الاشتباكات العنيفة في طرابلس مع ورود أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير للممتلكات”.
وقتل عدد من الأشخاص في ليبيا فيما جرح عدد آخر من المدنيين خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعتين مسلحتين ليلًا وما زال مستمرة السبت في العاصمة الليبية طرابلس التي تشهد أزمة سياسية خطيرة تثير مخاوف من اندلاع نزاع جديد.
واندلع القتال بأسلحة ثقيلة وخفيفة ليل الجمعة السبت في عدد من أحياء المدينة الواقعة في غرب ليبيا على خلفية فوضى سياسية مع حكومتين متنافستين.
سُمعت رشقات نارية ودوي انفجارات في العاصمة الليبية طوال ليل الجمعة السبت.
وقال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي لقناة “ليبيا الأحرار” صباح السبت إن المعارك مستمرة، لذلك “نواجه صعوبة في التحرك في أكثر من منطقة” على حد تعبيره.
وأضاف أن “هناك إصابات في صفوف المدنيين جراء الاشتباكات” من دون أن يذكر عددا.
كما طالب جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي بتوفير ممر آمن لإخراج العائلات العالقة في مناطق الاشتباكات في العاصمة
وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن مقتل مدنيين أيضا لكن لم تنشر أي حصيلة رسمية على الفور.
خلفت الاشتباكات أضرارا جسيمة في قلب العاصمة، كما أظهرت صور عديدة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لسيارات متفحمة ومبان عليها آثار الرصاص الكثيف.