الحوثي مستمر في زرع الألغام على الأراضي اليمنية

  • ميليشيا الحوثي مستمرة في زراعة الألغام رغم الهدنة
  • هناك أعداد جديدة تضاف إلى أرقام الألغام التي زرعتها قبل الهدنة
  • كارثة الألغام ستمتد لعشرات السنين

 

قال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن العميد الركن أمين العقيلي، إن ميليشيا الحوثي مستمرة في زراعة الألغام رغم الهدنة، مؤكداً وجود أعداد جديدة تضاف إلى أرقام الألغام التي زرعتها قبل الهدنة.

وجدد مطالبته بضغط دولي على ميليشيا الحوثي للتوقف عن زراعة الألغام وتسليم خرائط ما سبق وزرعته من ألغام في عدة محافظات يمنية.

وأشار إلى أن كارثة الألغام ستمتد لعشرات السنين في ظل استمرار ميليشيا الحوثي في زراعتها ورفضها تسليم الخرائط، مؤكداً أن ما تقوم به الميليشيا من زراعة للألغام تتم بطرق نظامية ولديها خرائط دقيقة توضح أماكن تلك الألغام سواء بإحداثيات غوغل أو رسوم توضيحية.

وأكد العقيلي أن ميليشيا الحوثي لا تزال تقوم بصناعة الألغام محلياً وتستقدمها من إيران عبر طرق تهريب في مؤشر إلى نيتها في زراعة المزيد من الألغام إضافة إلى استمرارها حالياً في زراعتها رغم الهدنة.

وأوضح أن السيول ساعدت على اتساع رقعة انتشار الألغام من خلال جرفها إلى مناطق غير ملوثة لتصبح أماكن انتشارها غير محدودة ومعلومة وتحتاج إلى جهود كبيرة، داعياً المواطنين إلى توخي الحذر والابلاغ فوراً عن أي أجسام غريبة أو مشبوهة والابتعاد عنها وعدم التعامل معها.. مؤكداً نشر فرق في مناطق جديدة جرفت السيول الألغام إليها في العديد من المناطق في مأرب في حريب وفي الجوف وفي شبوة في عسيلان وبيحان وعين كم تحريك فرق في الضالع وفي تعز في باب المندب والوازعية ومناطق أخرى.

واكد العقيلي أن العمل على تطهير اليمن من الألغام مستمر ولا يتوقف بهدنة ولا سلام دائم، مشيراً إلى أن خطر الألغام الموجودة حالياً سيستمر لعشرات السنين حتى وأن توقفت الحرب فوراً وكفت المليشيا عن زراعتها.. مشيداً بجهود المشروع السعودي مسام الذي قال إنه مشروع جبار وجاء في الوقت الذي يعيش فيه اليمن أسوأ كارثة ألغام في العالم.