سلمى تلحق بنيرة أشرف بعد شهرين

حالة جدل واسعة في مصر، وذلك بعدما أنهى شاب جامعي حياة زميلته، بعدما أصابها بعدة طعنات في أنحاء متفرقة بالجسد، وذلك في محيط محكمة الزقازيق بنطاق ودائرة قسم شرطة أول الزقازيق.

وأعلن مكتب النائب العام المصري، الأربعاء، توقيف الطالب بتهمة قتل زميلته بعد رفضها الارتباط به، بعد شهرين من جريمة قتل مماثلة أثارت غضبًا في البلاد.

وقبل أسبوعين، طلبت محكمة مصرية بإجازة بث تنفيذ حكم الإعدام بشكل مباشر على قاتل نيرة أشرف، وهي طالبة قُتلت طعناً أمام جامعتها في يونيو وذلك لتحقيق “الردع العام المبتغى”. حسب المحكمة.

وذكرت النيابة العامة في مصر، الثلاثاء، أن مواطنًا مصريًا يبلغ من العمر 22 عامًا “طعن الضحية سلمى التي تبلغ كذلك من العمر 22 عامًا بعدة طعنات” بالقرب من محكمة الزقازيق.

الضحية التي تبلغ كذلك من العمر 22 عامًا، بحسب وسائل الاعلام المحلية، هي طالبة في كلية الاعلام في هذه المدينة التي تبعد 60 كيلومترًا شمال القاهرة.

من ناحيته قال الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، في حواره مع “أخبار الآن”، إن هناك أوجه شبه تصل إلى أكثر من 90% بين مقتل الطالبة سلمى، ومقتل الطالبة نيرة أشرف، مضيفًا: “الأربعة طلاب في الجامعة، نيرة أشرف ومحمد عادل طالبين في جامعة المنصورة، كما أن سلمى والمتهم بقتلها كانا زميلين في كلية الإعلام في إحدى الجامعات الخاصة”.

وأضاف عبدالراضي، أن “محمد عادل قال في إحدى جلسات المحاكمة إنه ساعد نيرة أشرف على تفوقها الدراسي، بسبب الأبحاث التي كان يقدمها لها، وهو ما قاله أيضا الشاب المتهم بقتل سلمى”، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بالواقعة الأخيرة، فإن أحد أصدقاء المتهم كذب روايته التي ادعى فيها تقديمه مبالغ مالية للضحية.

وأوضح عبدالراضي، أنه من المنتظر أن تنشر النيابة العامة بيانًا تفصيليًا، بعد بيان الأمس الذي كشف عن ملابسات حادثة القتل.

واستطرد الكاتب الصحفي، لواقعة بث تنفيذ حكم الإعدام في جريمة سابقة عام 1998.

وأكد أن الواقعتين تظهرا “الخلل عند بعض الشاب، ليس من المعقول أن كل شاب يقتل فتاة ترفض الارتباط به”، مسلطا الضوء على أهمية دور الأسرة المصرية في توعية الشباب.

وفي يونيو، هزت جريمة بشعة مصر عندما أقدم شاب على قتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، وهو ما أثار غضبا واسعا.

وحكم على الجاني بالإعدام شنقا، فيما تعالت أصوات بتنفيذ الحكم علنا، لردع أي فعل مماثل في المستقبل.