متظاهرو الصدر يقتحمون مجلس النواب في بغداد
- الكاظمي يدعو المتظاهرين إلى التزام السلمية
- وزير الصدر يحمل الأحزاب مسؤولية الاعتداء على المتظاهرين
- القوات الأمنية تطلق الغاز المسيل للدموع وإصابة 22 متظاهرا
دخل المتظاهرون العراقيون، إلى مبنى مجلس النواب عقب اقتحامهم المنطقة الخضراء.
ووجّه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، السبت، القوات الأمنية بحماية المتظاهرين، فيما دعا المحتجين إلى التزام السلمية في حراكهم وعدم التصعيد والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم وحماية المؤسسات الرسمية.
وعقد لكاظمي، ، اجتماع مع القيادات الامنية لبحث “تظاهرات الخضراء”.
وقال مصدر أمني إن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي عقد اجتماع مع القيادات الامنية لبحث “تظاهرات الخضراء“.
وفي وقت سابق من اليوم، حاول المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري إسقاط الحواجز الكونكريتية الموجودة أمام بوابة الخضراء، من جهة وزارة التخطيط، بعد اجتيازهم الحواجز الكونكريتية على جسر الجمهورية وسط العاصمة بغداد.
وحمّل صالح محمد العراقي الملقب بوزير الصدر، الكتل السياسية اي اعتداء على المتظاهرين السلميين.
وقال العراقي في منشور له على فيسبوك، “نحمل الكتل السياسية اي اعتداء على المتظاهرين السلميين، فالقوات الامنية مع الاصلاح والاصلاح معها”.
وتابع، “سرقتم أموال البلد فكفاكم تعدٍ على الدماء الطاهرة”.
وشهدت التظاهرات إصابة 22 متظاهرا بعد استخدام القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.
وقال مصدر طبي إن “الإصابات بعضها حالات اختناق، والأخرى ضرب مباشر بالقنابل المسيلة للدموع”.