ما حقيقة حرق المطعم التركي في بغداد؟
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية صورة ادّعى ناشروها أنّها لحرق مطعمٍ تركيّ في بغداد بأوامر من الحكومة العراقيّة على خلفيّة اتهامها أنقرة بقصف منطقة في إقليم كردستان أودى بحياة تسعة مدنيين.
ويظهر في الصورة مبنى تخرج ألسنة النيران من طوابقه العلويّة. وجاء في التعليق المرافق: ”الحكومة العراقية تقرّر حرق المطعم التركي في بغداد ردًا على القصف“. وحظيت الصورة بعشرات المشاركات على فيسبوك.
إلا أنّ الصورة تعود لعام 2019، حيث أرشد البحث إلى أنها منشورة في مواقع إخباريّة تتحدّث عن حريقٍ طال مبنى ”المطعم التركي“ في بغداد خلال موجة التظاهرات التي شهدها العراق آنذاك.
وفي ذاك الحين، حوّل المتظاهرون مبنى المطعم التركي المهجور في ساحة التحرير وسط بغداد، إلى غرفة عمليات وبرج مراقبة لدعم المحتجين الساعين إلى ”إسقاط النظام“.