شاب يلقى حتفه في الاستهداف التركي لمحافظة دهوك في العراق
- بغداد تودع الشاب العريس بالدموع
- شقيق القتيل: سمعنا خبر إصابته في صدره قبل أن نتأكد من وفاته
بغضب شعبي ودموع شيع أهالي بغداد الشاب العراقي العريس الذي قتل خلال القصف التركي الأربعاء في محافظة دهوك شمال العراق.
وتوفي الشاب عباس علاء العوادي من أهالي منطقة حي الجهاد بجانب الكرخ بالعاصمة بغداد في قصف استهدف منتجع برخ حيث كان يقضي شهر العسل رفقة زوجته التي أصيبت في القصف أيضا.
وما زالت ترقد في احدى مستشفيات محافظة دهوك حيث وصل جثمان زوجها الى بغداد مع بقية الضحايا.
وفي تصريحات خاصة لأخبار الآن قال شقيق القتيل إنه “ذهب ليقضي شهر العسل في المنطقة السياحية التي يوجد بها خدمات ومرافق مقارنة بالمناطق العادية التي تعاني من انقطاع الكهرباء وأزمات عديدة”.
وأوضح “سمعنا أن شقيقي أصيب في صدره قبل أن يخطرني أبي بوفاة أخي، أصيبنا بالصدمة”.
كما قال شقيق المتوفي إن “الشعب العراقي يعاني من الحروب من قبل تولي الرئيس الراحل صدام حسين متسائلاً إلى متى ستستمر هذه الحروب؟”
فيما صرح ابن عم المتوفي لأخبار الآن أن “المتوفي لقى حتفه في ثاني يوم له في شهر العسل، لاسيما وأنه متزوج قبل 5 أيام من الحادث، وقد ذهب عريس وعاد شهيدا”.