وزارة حقوق الإنسان اليمنية تحذر من تبعات انتهاكات الحوثيين
دانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بأشد العبارات اعتداء مليـشيا الحـوثي الإرهـابية على قرية خبزة بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، ومحاولة اقتحامها مســـتخدمة مختلف أنواع الاسـلحة المتوسـطة والثقيلة، وفرضـها حصار خانق و مذل على أهاليها، مانعة دخول المواد الغذائية وإسعاف المصابين.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه “في حالة استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية باجتياح القرية، فإن ذلك سيؤثر على استمرار الهدنة وينسف الجهود التي بذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، و المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي”، مطالبة بسرعة التحرك الاقليمي والدولي للضغط على مليشيا الحوثي، و إيقاف الاعتداء الصارخ وفك الحصار والالتزام بالهدنة.
وحذرت من كارثة إنسانية وقتل جماعي ينتظر أهالي خبزة مع حالة الصلف والعدوان المستمر للحوثي بهدف التصفية العامة للأطفال والنساء والشيوخ العزل، باقتحامهم للقرية.
وأضافت “أن المعلومات التبريرية والمضللة التي يسوقها الإعلام الحوثي بشأن اعتداء أحد أهالي خبزه على نقطة عسكرية تابعة للحوثيين عارية من الصحة، وهي محاولة بائسة لاستخدامها كذريعة لاقتحام المنطقة والتنكيل بأهلها، والتمركز فيها، داعية كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية أثناء تغطيتهم لما يحدث، والاستفادة من ماضي الحوثيين وأساليبهم المضللة والتي يجري توظيفها لمصلحة أهدافهم العسكرية والتسلطية”.