أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مقتل زعيم تنظيم داعش في سوريا ماهر العقال الثلاثاء في ضربة نفذتها طائرة مسيرة أميركية.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية في البنتاغون اللفتنانت كولونيل ديف إيستبرن لوكالة فرانس برس إن ماهر العكال، الذي وصفته وزارة الدفاع الأميركية بأنه “أحد القادة الخمسة الأبرز في تنظيم داعش”، قتل بينما كان على متن دراجة نارية بالقرب من جندريس في سوريا، كما أصيب أحد كبار مساعديه بجروح خطيرة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل العقال “برفقة شخص آخر كان معه، بعد استهدافهما بصاروخ من مسيّرة أميركية… (في) جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب”.
وعلّق المركز الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية عن الموضوع قائلا: بأن الشخصين اللذين تم استهدافهما هما عناصر في فصيل “أحرار الشرقية”، أحدهما يدعى “خالد السييح” من حمص،
وكان ضمن صفوف تنظيم داعش في “جرابلس”، قبل أن تتم عملية الاستسلام والتسليم بين التنظيم و تركيا في عام (2016) حيث انتقل المدعو “خالد السبيح” إلى “إعزاز” ومن ثم عفرين بعد سيطرة الفصائل التركية عليها،
وكان يحمل بطاقة المجلس المحلي للتمويه مؤكدين بأنه لا يزال المئات من عناصر وقادة داعش في المناطق التابعة لسيطرة تركيا.
وأفادت جمعية “الخوذ البيضاء” (الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري) عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح في ضربة استهدفت دراجة نارية في محيط حلب، لكن من دون تحديد هوية الضحيتين.
ولم ترد الكثير من المعلومات عن العكال، لكن المرصد عرّف عنه على أنه “والي الشام” ضمن تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاءت الضربة بعد خمسة أشهر على مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو ابراهيم الهاشمي القرشي على يد قوات أميركية خاصة في أطمة بمحافظة إدلب (شمال غرب).
وقال مسؤولون أميركيون إن القرشي فجر نفسه لمنع القوات الأميركية من إلقاء القبض عليه.
ضربة جديدة يتلقاها تنظيم داعش وسط تساقط قياداته الواحد تلو الأخر في الوقت الذي يواصل التنظيم الصمت عن حقيقة ما حدث لأمير إعلامه السابق أبو حمزة القرشي.