رئيس وزراء العراق يتلقى تقريرا عن مصير الناشط سجاد العراقي
- التقرير تضمن مقتل سجاد العراقي في قضاء سيد دخيل
- الحكومة تلقت إشارات من مقربين من الجهة التي قتلته عن مكان جثته
- سجاد من أبرز ناشطي احتجاجات تشرين في ذي قار
كشف مصدر مسؤول بديوان محافظة ذي قار، السبت، عن تلقي رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تقريراً مفصلاً عن وضع الناشط المدني سجاد العراقي الذي اختطف عقب ثورة تشرين.
وأكد المصدر لأخبار الآن ، أن “اللجنة التي شكلت بأمر من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، للكشف عن مصير الناشط سجاد العراقي، أنهت عملها وسلمت تقريرها النهائي إلى رئيس الوزراء الكاظمي.
المصدر أكد أن التقرير تضمن مقتل سجاد العراقي في قضاء سيد دخيل شرقي مدينة الناصرية مركز المحافظة”.
وأن “الحكومة وعن طريق اللجنة المكلفة بالبحث عن مصير سجاد العراقي، تلقت إشارات من مقربين من الجهة التي قتلته، تتضمن المساعي لتحديد مكان جثته من أجل تسليمها لذويه”.
وكشف مستشار محافظ ذي قار علي مهدي عجيل، في 20 أيلول 2021 عن تهريب الأشخاص المتهمين بخطف سجاد العراقي إلى دولة جارة، رغم صدور منع سفر بحقهم من قبل القضاء”، لافتاً إلى أن “القرار تم تطبيقه على عوائلهم فقط، حيث حاولوا أكثر من مرة استخراج جواز سفر لهم من مكتب الجوازات، لكن لم يحصل.
وفقد “سجاد العراقي”، أحد الناشطين في احتجاجات ذي قار، منذ العشرين من أيلول/سبتمبر لعام 2020 عندما اقتادته جهة مسلحة تحت تهديد السلاح إلى مكان مجهول.
وتعرض العشرات من الناشطين العراقيين للاغتيال والاختطاف في أيام احتجاجات تشرين التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وأطاحت بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي، أواخر عام 2019 .
سجاد العراقي
ناشط شاب من اهالي محافظة ذي قار جنوب العراق ، ومن أبرز ناشطي احتجاجات تشرين في المحافظة.
خطف تحت تهديد السلاح وبقي مصيره مجهولا إلى أن كشف مصيره اليوم بأنه قد قتل؟
وتعرض ناشطو احتجاجات تشرين إلى عمليات خطف وقتل، خاصة الناشطين الذين يرفضون سياسة إيران ومليشياتها التي فرضت في العراق منذ عام 2003 إلى يومنا هذا.
سجاد كان يرفض سياسة إيران التي دمرت العراق بكل شي ونهبت خيراته عن طريق مليشياتها المسلحة.
المتهم بخطف الناشطين وقتلهم هي المليشيات المدعومة من إيران بالسلاح والتي بدأت تقتل كل من يخالفها ويتظاهر ضد مشاريعها في بالعراق .
واكد الناشط علي الشمري لأخبار الآن : أن من قام بقتل زملائنا هي أحزاب إيران الموجدة داخل العراق.
وهي من خطفت سجاد وعبد القدوس وقتلت رهام وستقوم بقتلنا مستقبلا ، لان هذه المليشيات تتنفذ في السلطة ولديها اذرع في كل موسسات الدولة حتى الموسسات الامنية لم تسلم من تدخلاتهم.
الشمري وحسب قوله: إلى الآن ما زالت التهديدات مستمرة ضد الناشطين خاصة الذين كانوا يدعمون التظاهر السلمي لتغيير الوجوه السياسية التي نهبت العراق.
وأضاف أن كل مليشيات إيران هي من قتلت وهي المسؤول الأول والأخير عن الخطف والقتل في العراق خاصة في المحافظات الجنوبية العراق ومنها محافظة ذي قار والبصرة و ميسان.