مطار دمشق يستأنف عمله الخميس بعد نحو أسبوعين على غارات إسرائيلية
- وزارة النقل السورية: المطار سيعمل بكل طاقته لخدمة المسافرين والشركات المشغّلة
- وزارة النقل السورية: تمَّ الانتهاء من إصلاح الأضرار البالغة في مدرجات المطار
أعلنت وزارة النقل السورية الأربعاء أن مطار دمشق الدولي سيعود إلى الخدمة بدءاً من الخميس بعد نحو أسبوعين على غارات إسرائيلية طالت مدرجاته وأجبرت السلطات على تعليق الرحلات عبره.
وعلق النظام السوري في العاشر من حزيران/يونيو جميع الرحلات عبر مطار دمشق بانتظار إصلاح الأضرار الجسيمة التي طالته، وخصوصاً مدرج الهبوط، جراء غارات إسرائيلية.
وقالت وزارة النقل في بيان إن “مطار دمشق الدولي في الخدمة اعتباراً من يوم غد الخميس”، مشيرة إلى أنه “يمكن لجميع النواقل الجوية ﺑﺮﻣﺠﺔ رحلاتها القادمة والمغادرة عبر المطار اعتباراً من هذا التاريخ”.
وأضافت الوزارة أن “المطار سيعمل بكل طاقته لخدمة المسافرين والشركات المشغّلة، وذلك بعد أن تمَّ الانتهاء من إصلاح الأضرار البالغة في مدرجات المطار وتجهيزاته التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي”.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية المطار ومحيطه فجر العاشر من حزيران/يونيو، وهي لم تكن المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي هذا المرفق الحيوي.
استهداف مستودعات حزب الله
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي طال أيضاً مستودعات تابعة لحزب الله اللبناني وقوات إيرانية في محيط المطار.
تشن إسرائيل باستمرار ضربات في سوريا. وقد أحصى المرصد 15 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية منذ مطلع العام الحالي.
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله.
وتؤكد طهران تواجد عناصر من قواتها المسلحة في سوريا في مهام استشارية. ومنذ العام 2013، يقاتل حزب الله المدعوم من طهران، بشكل علني في سوريا دعماً لقوات النظام.
وتكرّر إسرائيل من جهتها أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعًا داميًا منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.